لجنة صناعة السينما تكرم المنتجين السوريين

نوّه رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون عماد الرفاعي بالدور الكبير الذي لعبته شركات الإنتاج الخاصة في النهضة الدرامية التي شهدتها سورية ومازالت تشهدها، واعتبر الرفاعي في حفل أقيم أمس الأول في فندق الفورسيزنز لتكريم هذه الشركات أن صناعة الدراما السورية «علامة فارقة واستراتيجية فتحت بوابة الحوار الإنساني» كما قدم الرفاعي التحية لكل المحطات الفضائية العربية التي دعمت وساندت هذه الدراما وكرّمت اللجنة في حفل مهيب قدمه الفنانان باسم ياخور ونضال سيجري
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والمؤسسة العامة للسينما وكل الشركات السورية، التي قدمت منتجاً درامياً في موسم 2009 وهي: بانة، حكيم، الرحبة، سامة، زنوبيا، سورية الدولية، عاج، صورة، العربية، العنود، غزال، غولدن لاين، قبنض، لين، المسار، ميسلون، الهاني، وقد تسلم أصحاب هذه الشركات أو من ناب عنهم دروع التكريم.
وقد حضر الحفل وزيرا الإعلام والثقافة وعدد من ضيوف مهرجان دمشق السينمائي وفنانون سوريون، كما كرمت اللجنة أقدم منتجي الدراما السورية (سينمائية وتلفزيونية) أولئك الذين حملوا رايتها ومهدوا الطريق لنجاحها وهم: نادر الأتاسي وخلدون المالح وداوود شيخاني.

 الوطن السورية

لجنة صناعة السينما والتلفزيون تكرم منتجي الدراما السورية
منذ سنوات بدأت ظاهرة التكريم للأعمال الابداعية والفنية تشغل مساحات مهمة من الخير العام في التفكير الرسمي والأهلي.

وضمن هذا المناخ التفاؤلي أقامت لجنة صناعة السينما والتلفزيون حفلاً تكريمياً لمنتجي الدراما السورية، حيث كرمت شركات الإنتاج الخاصة التي أنتجت لهذا العام وعددها 19 شركة خاصة. 
 
‏ وكرمت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بصفتها منتجة للدراما التلفزيونية، كما كرمت المؤسسة العامة للسينما السيد نادر أتاسي باعتباره صاحب شركة إنتاج سينمائي. وكُرم السيدان داوود شيخاني وخلدون المالح باعتبارهما أول منتجين للدراما السورية. ‏

يأتي هذا التكريم كترحيب بضيوف مهرجان دمشق السينمائي السابع عشر. ‏

وخصصت قاعة الترحيب للإعلاميين في فندق الفورسيزن للحصول على اللقاءات، وتعذر علينا الوصول الى قاعة التكريم لمتابعة فعالية التكريم، وحسب المعلومات الأولية فإن جهة إعلامية خاصة قد حصلت على حقوق بث التكريم.. بكل الأحوال تشرين حصلت على اللقاءات الآتية من عدد من الفنانين والكتاب والمخرجين الدراميين السوريين. ‏

‏ المخرج محمد شيخ نجيب: هذا التكريم بادرة جديدة مشكورة لجنة صناعة السينما والتلفزيون لأنها تبادر عن الجهات الرسمية. ‏

أقصد وزارة الإعلام المعنية بتكريم الفنانين، وأتمنى الاستمرار لمبادرات كهذه، ومادمنا ندعم هذه اللجنة يمكن ان تنجز تكريماً لكل عمل، ودائماً أقول يجب على القطاع العام أن يدعم هكذا مبادرات كهذه وإذا لم يقم هو بالمبادرة فعليه بدعم هذه المبادرات. ‏

‏ السيناريست هاني السعدي: جرت العادة منذ سنوات أن يقوموا بحفلات تكريم للفنانين والمنتجين بآن واحد، وهذه ظاهرة ايجابية لأنها تحفز المنتجين على بذل جهد أكبر وتوفير مناخات انتاجية جيدة للعمل الدرامي. ‏

وبالوقت نفسه هناك فائدة للفنانين لإحساسهم ان جهودهم الفنية مقدرة ويتم التعبير عنها بالتكريم. ‏

‏ المنتج صلاح طعمة: هو لفتة حلوة، ولو جاءت متأخرة من لجنة صناعة السينما والتلفزيون، ونتمنى ان يصير هذا التكريم تقليد سنوي. ‏

والتكريم تم لكامل الجهد الإنتاجي النظر عن السويات الفنية لهذا العمل أو ذاك، فحتى المسلسل السيئ يحمل جهداً إنتاجياً تم صرفه لصالحه.. فما بالك بالمسلسلات الجيدة!!.. ‏

المخرج يوسف رزق: أي جهة تقوم بتكريم عمل فني أو فنان على أي مستوى من المستويات فهذا شرف كبير وداعم ومحفز لكي يقدم الفنان الأفضل والأحسن، والتكريم تشجيع للفنان لكي ينتج نوعية جيدة. ‏

التكريم صار ظاهرة، صار هناك احترام للفنان ولعمله الفني فأنا بتقديري أرى أنها نقطة هامة وعمت الفنانين والمنتجين. ‏

الفنان وائل رمضان: ضروري تكريم المنتجين لكي يوجد الحافز لتقديم مادة دراسية كل عام لهذا البلد الذي يشكل حاضنة لهذه الدراما. ‏

أهم ناس تشتغل في هذا المجال إضافة للتلفزيون السوري هناك المنتج السوري الذي يعمل في هذه الصناعة، وتكريمه واجب علينا جميعاً لكي يبقى محافظاً على هذا الخط الذي انتهجه، خط إنتاج الدراما وتطويرها. ‏

الفنانة سلاف فواخرجي: التكريم مهم لأناس كبار أسسوا الدراما، صحيح أننا نعيش النجاح، والدراما السورية حديث الناس من المحيط إلى الخليج ومع ذلك يجب عدم إنكار الذين أسسوا فلا مستقبل من دون تاريخ وهؤلاء الذين أسسوا لهذه الصناعة هم تاريخنا، وهم سبب وجودنا الحالي، التكريم احترام للكبار واحترام لكل من تعب في التأسيس الأول. ‏

‏الفنانة ميسون أبو أسعد: نتمنى أن يكون هذا التكريم حافزاً لدفع المنتجين السوريين لتطوير شروط صناعة هذه المهنة، وأن يبادروا لإنتاج أفلام سينمائية، وأن تتحسن ظروف العمل الفني بالنسبة لجميع العاملين في هذا المجال، ونرجو أن يشجعهم هذا التكريم لرفع أجور الفنانين وبقية العاملين في هذه المهنة. ‏

المخرج نبيل المالح: لا أريد أن أقول الوقت متأخر على هذا التكريم، لأن التكريم صار ضرورة للمنتجين لأنهم رفعوا رأس البلد عالياً. ‏

الفنان عبد المنعم عمايري: بادرة جميلة أن يكون التكريم لأن الدراما السورية تتألق لأن صناع الدراما هم الأساس في وجود هذه الدراما وتألقها، والمنتجون هم محرك هذه الدراما الأساسي، وأمر طبيعي أن يتم تكريم المنتجين. ‏

الكاتب نجيب نصير: أعتقد أن هذا النوع من النشاطات والعلاقات العامة، يجب أن تقوم بها كل الجهات المعنية بالفن. ‏

ضمن هذه النشاطات يجب استقبال ضيوفنا الموجودين معنا وتكريس الإعلان عن الفن لأن مكانة الفن الاجتماعية بدأت بالتراجع، فشكراً لهم على هذه الخطوة. ‏

الفنان غسان مسعود: أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً ‏

المخرج فراس دهني مدير مديرية الإنتاج التلفزيوني في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ‏

أي جهة تقوم بتكريم الدراما السورية تستحق التحية والثناء، فكيف إذا كانت هذه الجهة لجنة صناعة السينما والتلفزيون التي تمثل مجموع المنتجين.. ‏

طبعاً هناك مشاركة جميلة ونحن نسعى لتكريس هذه المشاركة بين القطاعين العام والخاص لأننا نعتقد أن الدراما التلفزيونية ولدت في مديرية الإنتاج ولكنها الآن تألقت في القطاع الخاص عبر المشاركة والتشاركية ستعيد التألق لأن الدراما يصنعها العام والخاص فتبقى مديرية الإنتاج ملاذاً آمناً للدراما السورية، نحن نشد على أيدي زملائنا وأصدقائنا المنتجين الذين قدموا أعمالاً درامية، ونتمنى لهم النجاح. ‏

الممثلة ديما الجندي: بالنسبة لي هذا التكريم شرف كبير بغض النظر عن الجهة التي تقوم بالتكريم، والتكريم ظاهرة إيجابية بدأت مع المجموعة المتحدة UG التي بدأت وأسست لتكريم الفنانين، أنا أرى أن التكريم حالة صحية وجيدة وإيجابية. ‏

مصطفى علوش
المصدر: تشرين