القبض على عصابة سرقة الحقائب النسائية بريف دمشق
مارست احدى العصابات في ريف دمشق خطف الحقائب من أيدي النساء وسرقة المال والهواتف النقالة من تلك الحقائب ـ وبعد ذلك تقوم بحرق الحقائب بعد تفريغها. ولا يهمهم بالطبع تلك البهدلة والأذى الجسدي والنفسي الذي تتعرض له النساء .
وخلال ثلاثة شهور قامت هذه العصابة بأكثر من «15» عملية سلب وسرقة للحقائب.. ووسيلتهم طبعاً دراجة نارية مهربة، يقودها الأول بينما يتحفز الثاني الراكب وراءه للانقضاض على «فريسته» من النساء..
ويتوهم هؤلاء اللصوص ان المدى مفتوح أمامهم فيستمرون في سرقاتهم، وأحياناً يقومون بإرسال الرسائل للشرطة، وهذا ما فعلوه بعد تمكن الأجهزة الأمنية في صحنايا من القبض على الشخص الأول بالعصابة. وفرّار رفيقه. ففي اليوم ذاته، قامت العصابة بسلب حقيبة من امرأة في أشرفية صحنايا هذه العملية كانت رسالة لناحية صحنايا مفادها ان الشخص المقبوض عليه لا علاقة له بالسرقة. والحقيقة ان الأمور بعد ذلك جرت بعكس أوهام العصابة،، حيث اعترف هذا الشخص بعمليات السلب والسرقة، واستعمل هو ذاته «كطعم» للقبض على اثنين من العصابة. وبالفعل قام هذا الشخص بالاتصال هاتفياً باثنين من العصابة وتمكنت القوى الامنية من ترتيب كمين على طريق اوتستراد درعا، لهذين السارقين، وجرت الأمور كما تم ترتيبها تماماً، حيث ألقي القبض على اثنين من العصابة، وبقي الشخص الرابع متوارياً عن الأنظار، ومازال البحث عنه جارياً.
وقدّم الثلاثة الى النيابة العامة العسكرية في دمشق عن طريق فرعي الأمن الجنائي بريف دمشق والشرطة العسكرية في دمشق وإدارة الجمارك العامة في دمشق. لتتم محاكمتهم على ما ارتكبوه من عمليات سرقات ولينالوا جزاءهم العادل..
الشكر لكل عناصر قوى الأمن الداخلي في ناحية صحنايا وللسيد مدير الناحية الذي تابع اجراءات القبض والتحقيق، ولا يمكننا نسيان التوجيه والمتابعة ايضاً من قبل قيادة الشرطة في ريف دمشق، والشكر لهم ايضاً.
وهذا الشكر عبّر عنه من خلال الارتياح الشعبي العام في صحنايا والأشرفية والكسوة وهي الأماكن التي اختارتها العصابة للسلب والسرقة.
مصطفى علوش
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد