«البوكر» العربية تصدر بياناً للدفاع عن جائزتها
أصدر مجلس أمناء جائزة «البوكر» العربية، بياناً جاء فيه: «لقد تابع مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) التغطية الإعلامية المكثفة والتعليقات التي رافقت وتلت إعلان لجنة التحكيم عن أسماء الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة في بيروت في 15 الشهر الجاري 2009.
ويودُّ المجلس أن يؤكِّد هنا على أنَّ العديد من التكهنات الإعلامية والاتهامات الموجَّهة إلى لجنة التحكيم غير صحيحة ولا علاقة لها بآليات سير العمل في الجائزة. فهذه الآليات تقوم أساساً على تفويض لجنة التحكيم بالمسؤولية الكاملة والحصرية لاختيار الروايات التي تصل إلى القائمة الطويلة، ثم القصيرة، ثم اختيار الرواية الفائزة في نهاية الدورة. وفي ضوء كل ما صدر، فإنَّ مجلس الأمناء يود التأكيد على تجديد ثقته الكاملة باستقلالية وأهلية كافة أعضاء لجنة التحكيم لجائزة هذا العام 2010، وفي مقدمتهم رئيس اللجنة الدكتور طالب الرفاعي. إنَّ المهمة التي أوكلت إلى لجنة التحكيم تمثلت في اتخاذ قرارات اختيار الروايات الفائزة بناءً على قيمتها الأدبية وبغضِّ النظر عن جنسية كاتبيها، أو دينهم، أو نوعهم، أو عمرهم، أو توجههم السياسي، أو أية تعليقات من خارج اللجنة مهما كانت نواياها حسنة، وهي المهمة التي قامت به اللجنة بكفاءة.
ويريد المجلس أن يؤكد أنَّ هذه الآلية الشفافة في الاختيار هي التي اعتمدتها الجائزة في السنتين الماضيتين لاختيار روايات القائمة القصيرة وروايات المركز الأول، والتي من خلالها اكتسبت الجائزة موقعها المتقدم في الساحة الأدبية العربية والعالمية أيضاً، خاصة من خلال ترجمة الروايات الفائزة التي قدمتها الجائزة إلى المشهد الأدبي بشكل عام. وكما كان الحال في الدورتين الماضيتين، فإننا على ثقة بأنَّ هذه الدورة ستنتهي في الثاني من آذار القادم بفوز مُستحَقّ لواحدة من روايات القائمة القصيرة؛ ما سيدفع بالرواية العربية شوطاً إضافياً إلى الأمام.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد