الصين تتطلع لتعزيز قوتها النووية العسكرية

23-04-2010

الصين تتطلع لتعزيز قوتها النووية العسكرية

كشفت الصحيفة العسكرية الرئيسية في الصين، في تقرير نادر نشر امس، عن استراتيجية بكين النووية، التي تشير الى أنه على الصين أن تملك قوة نووية محدودة لتوجيه «ضربة ثانية» حتى تردع الأعداء وتمنعهم من تهديدها بالأسلحة الذرية.
ويأتي التعليق الذي أوردته صحيفة «جيش التحرير» الرسمية اليومية، وسط دبلوماسية مكثفة متعلقة بالسلاح النووي بعد استضافة الرئيس الاميركي باراك اوباما قمة نووية في واشنطن في نيسان الحالي، وقبل مؤتمر دولي يعقد في أيار المقبل حول مستقبل معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال الجنرال المتقاعد في «جيش التحرير الشعبي» شو قوانغ يو للصحيفة إنّ «الصين تلتزم بقوة باستراتيجية نووية دفاعية، وهي ملتزمة دائما بسياسة تقوم على أنها لن تكون أبدا البادئة باستخدام الاسلحة النووية في أي وقت، وتحت أي ظرف». وأضاف «باختصار، السمة الأساسية لاستراتيجية الصين النووية هي أن تكون رادعة من دون أن تمثل تهديدا».
ولا يشير التعليق الصحافي إلى أن الصين، التي تملك بين 180 الى 240 من الرؤوس النووية، تعيد النظر في توجهها النووي، لكنه يحدد بعبارات واضحة غير معتادة منطق بكين في ما يتعلق بتعزيز قواتها الذرية. وقال شو إن الصين يجب أن تملك قوة نووية «حقيقية وفعالة يعتد بها تتماشى مع العصر». وأضاف أن ذلك يشمل القدرة على شن «ضربة ثانية» حتى يمكن للصين الرد إذا تعرضت لهجوم نووي.
وتشمل جهود الصين لتعزيز قواتها النووية استخدام صواريخ تعمل بالوقود الصلب بشكل تدريجي بدلا من الصواريخ الذاتية الدفع القادرة على حمل رؤوس نووية، والتي تعمل بالوقود السائل، الامر الذي سيجعل إطلاقها أسرع وأقل جهدا. وتصنع الصين أيضا غواصات جديدة طراز «جين» ستكون قادرة على إطلاق الرؤوس النووية من البحر.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...