الصومال: 55 قتيلاً وجريحاً في اشتباكات مع «الشباب»

ارتفعت أمس، حصيلة الضحايا في الاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة من العاصمة الصومالية مقديشو بين قوات الحكومة الصومالية الانتقالية مدعومة من مهمة حفظ السلام الدولية في الاتحاد الأفريقي و«حركة الشباب المجاهــدين»، إلى 55 قتيلا وجريحا.
ونقلت إذاعة «شابيل» الصومالية عن شهود عيان ومسؤولين صوماليين قولهم ان حصيلة الضــحايا في اشتبــاكات يوم أمس، ارتفعت إلى 15 قتيلاً و40 جريحاً، وأضاف المسؤولون والشهود ان غالبية القتلى والجرحى كانــوا مدنيين في منازلهم التي سقطت عليها قذائف الهاون.
وقال مسؤولون من حركة «الشباب» للإذاعة ان القتال بدأ بعدما هاجم مقاتلوها مراكز لرجال دين وجنودا حكوميين.
إلى ذلك، أكد ممثلو 55 دولة اجتمعوا في اسطنبول أمس الأول لبحث سبل اخراج الصومال من حالة عدم الاستقرار، ان الحكومة الانتقالية الفدرالية هي الوحيدة القادرة على مواجهة الفوضى التي تسود هذا البلد بعد عقدين من الحرب الاهلية.
وأورد البيان الذي صدر في ختام مشاورات استمرت يوما واحدا في اسطنبول برعاية الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان «المؤتمر يعرب عن دعمه الكامل للرئيس شريف شيخ احمد والمؤسسات الفدرالية الانتقالية».
وشدد موقعو اعلان اسطنبول، وهم 55 دولة اوروبية وأفريقية وشرق اوسطية، اضافة الى 12 منظمة دولية بينها الامــم المتحـدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية والاتحاد الافريقي، على ضرورة المساعدة في تعزيز الامكانيات العسكرية للحكومة الانتقالية الصومالية.
وأضاف البيان ان «اعادة بناء وتدريب وتجهيز وتمويل... قوات الأمن الصومالية هو امر حيوي من اجل استقرار بعيد المدى في الصومال».
ودعا ممثلو الدول الـ55 المجتمع الدولي الى «سداد الاموال التي وعد بها في شكل سريع وضمن المهل المحددة دعما للمؤسسات الامنية الصومالية».

المصدر: وكالات