«خطة تحرك» تركية ـ كازاخية لمساعدة قرغيزستان
اتهمت مجموعات ناشطة في مجال حقوق الإنسان أمس، القوات الأمنية القرغيزية بالمساهمة في استهداف الأوزبك بجنوب البلاد، بعدما قتل اوزبكيان وجرح 20 في قرية ناريمان على يد الجنود، حسبما ذكر شهود، فيما أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أن تركيا وكازاخستان تبحثان «خطة تحرك» لمساعدة قرغيزستان، معربا عن دعمه لاجراء استفتاء دستوري في 27 حزيران الحالي.
وقال داود اوغلو من اسطنبول، بعد اجراء محادثات مع الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف، ووزير خارجيته كانات ساوداباييف ان «اجراء استفتاء دستوري في 27 حزيران مهم جدا بالنسبة الينا لكي تحظى الادارة الانتقالية الحالية بشرعية من قبل الشعب». واضاف ان المحادثات تناولت الجوانب الدبلوماســية والاقتـصادية والامنية للمـساعدة التي يمكن ان تقدمها دول المنطــقة لقرغيزستان مشيرا الى ان المســالة سـتبحث ايضا مع «دول اخرى صديقــة وشــقيقة».
واعلن داود اوغلو انه يعتزم التوجه الى قرغيزستان مع ساوداباييف بعد الاستفتاء «اذا سمحت الظروف بذلك، لاجراء محادثات مباشرة مع الناس ومعرفة ما يمكننا فعله لاطلاق خطة التحرك».
في المقابل، أكد شهود عيان ان قوات أمنية قرغيزية، دخلت قرية ناريمان الأوزبكية في الجنوب، واعتدت على المواطنين، ما أسفر عن مقتل اثنين، وإصابة 20. واكدت الحكومة المؤقتة هذه الحصيلة، فيما قال متحدث باسم وزارة الداخلية القرغيزية باكيت سيتوف أن «معلومات ناشطي حقوق الإنسان المتعلقة بسقوط قتيلين وعشرين جريحا في عملية تمشيط محض أكاذيب».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد