منظمو «أسطول الحرية» الأتراك: نتائج التحقيق الإسرائيلي نفايات

19-07-2010

منظمو «أسطول الحرية» الأتراك: نتائج التحقيق الإسرائيلي نفايات

رفضت «جمعية المساعدة الإنسانية» (آي اتش اتش) التركية التي كانت من منظمي قافلة «أسطول الحرية»، أمس، نتائج التحقيق الاسرائيلي في جريمة الاعتداء على القافلة، معتبرة أنه يجب «رميها في سلة النفايات»، فيما ذكرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية، أن «قراصنة» أتراكا قد تمكنوا من الاستحواذ على المعطيات الشخصية لأكثر من 100 ألف مستخدم انترنت اسرائيلي.
وقالت «جمعية المساعدة الانسانية» (آي اتش اتش)، في بيان لها، ان نتائج التحقيق الداخلي الاسرائيلي حول الهجوم على الأسطول، التي نشرت الأسبوع الماضي «لا تتهم ايا من الجنود الذين قتلوا الناشطين التسعة». واضاف البيان ان «النتائج تؤكد ان الركاب فتحوا النار على الجنود... ليس فقط لم يكن هناك اسلحة على متن سفينة مافي مرمرة، لكن الاسلحة التي انتزعت من الجنود الاسرائيليين ألقيت في البحر».
وتابع البيان ان الجنود الاسرائيليين «لم يقتلوا الناشطين الذين قاموا بالدفاع عن انفسهم فحسب، بل قتلوا جودة كيليكلار الذي كان يلتقط صورا ... وكذلك فرقان دوغان الذي كان يصور الوقائع». وذكرت المنظمة «نعتقد انه يجب وضع هذه النتائج في سلة النفايات».
في المقابل، ذكرت صحيفة «هآرتس» ان المدون الاسرائيلي ايريز وولف أبلغ الشرطة الاسرائيلية بتداول «قراصنة» الكترونيين أتراك، على شبكة الانترنت لوثيقة تحتوي على عناوين البريد الالكتروني، وكلمات المرور السرية، لأكثر من 30 ألف مستخدم انترنت اسرائيلي. وأكد وولف أن «القراصنة» الأتراك استخدموا المعطيات، لاختراق حسابات مصرفية اسرائيلية.
كما نقلت «هآرتس» عن موقع «ذي ماركر» لمراقبة شبكة الانترنت، تأكيده لوجود ملف الكتروني آخر، يحتوي على عناوين 70 ألف مستخدم اسرائيلي آخرين، من بينهم 26 ألف زبون لدى مطعم «بيتزا هات». وقد أكدت إدارة «بيتزا هات» أن قاعدة بياناتها لعناوين الزبائن قد تم اختراقها في بداية شهر حزيران الماضي، غداة الاعتداء على «أسطول الحرية».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...