تعريفات

* رمضان شهر التخمة والتلفزيون هو المعلم الأول بعد انقراض المفكرين.
* الزواج شركة رأسمالها الصبر والأولاد استثمار خاسر مثل مؤسسات القطاع العام.
* الجار كائن ينافسك على الأوكسجين وموقف السيارة.
* الحكومة مؤسسة تأخذ رواتبها ورفاهيتها من ضرائبك لكي تسمم حياتك.
* الإسلام اليوم هو الحجاب، وبن لادن رسول العصر، والحزام الناسف أحدث وسيلة للتعبير عن الرأي الآخر!!
* ألغام الماضي ستنفجر في المستقبل إذا لم يجتهد الفقهاء في تفكيكها.
* هل سيلتقي العالم في منتصف الطريق أم أن الأصوليين والسياسيين قد اختطفوه؟
- بعد قرار منع تسجيل الأسماء المركبة في دائرة النفوس مثل: محمد نبيل ومحمد جمال ومحمدين وحسنين، وبعدما تمكن جميع الموظفين في سورية من الحصول على شهادة دكتور، بجهودهم أو بمالهم، عمم رئيس حكومتنا قراراً لتنظيم استخدام حرف الدال نقطة، وهذه نقطة تحتسب لصالح العطري الذي اكتفى لاسمه بصيغة «السيد» ولم يفعل كسلفه (الدكتور) محمد مصطفى ميرو الذي يقع اسمه ضمن مخالفتين: ازدواج الاسم (محمد مصطفى) وحصوله على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة (أرمينيا).. ترى كم كان ثمن الدال الأرمينية على أيام الرفيق ميرو، وما إعراب ميرو بالأرمنية، وهل تجمعت له ثروته من فارق راتب شهادة الدكتوراه؟ من يدري..
ما نعرفه أن المشاهير والعلماء لا يحتاجون إلى إضافة دال لكي يشعروا باكتمالهم، ولم نسمع أحداً يقول: دكتور أينشتاين أو دكتور غيفارا أو دكتور أدونيس أو دكتور نزار قباني.. فكلمة دكتور التي اخترعها الغرب تستخدم داخل المؤسسات الأكاديمية فقط، أماخارجها فإن الجميع يصبح اسمهم مستر، أي السيد، وهي سيادة حقيقية باعتبار أن لديهم قوانين تحمي سيادة الفرد من غوائل الدولة والنصابين والداداليين ..

نبيل صالح