طائرات أميركية جديدة بأفغانستان: بدون طيار وتنقل صورا حية عن بلدة بكاملها
تنشر القوات الجوية الأميركية طرازا جديدا من الطائرات بدون طيار في أفغانستان يدعى "غورغن ستاير" يمكنه نقل صور حية لكل التحركات في بلدة بأكملها إلى الجنود على الأرض أو إلى مراقبين مختصين بتحليل المعلومات المتعلقة بتحركات الأعداء.
ويتوقع أن يتم نشر هذا النوع من الطائرات قريبا خلال العام الجاري، والذي يعتبر من أوائل نظم المراقبة الجوية، حيث إن الطائرة الواحدة بدون طيار من طراز "غورغن ستاير" مجهزة بتسع كاميرات فيديو يمكنها بث صور حية لكل ما يجري في البلدة أو المنطقة، ويمكنها إرسال ما يقرب من 65 صورة مختلفة إلى محللين معنيين مختلفين على الأرض.
وبالمقارنة، فلم تكن الطائرة الواحدة بدون طيار السابقة تحمل سوى كاميرا فيديو واحدة فقط بحيث لم تكن تغطي سوى أكثر من منطقة بحجم بناية أو اثنتين.
ويقول نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في القوات الجوية الأميركية اللواء جيمس أو بوس إنه مع التجهيزات الجديدة للطائرات الأميركية بدون طيار من طراز "غورغن ستاير" لم تعد هناك حاجة إلى التخمين بشأن إعادة توجيه الكاميرا، مضيفا أنه يمكن لـ"غورغن ستاير" مراقبة مدينة بكاملها بحيث يمكننا مشاهد كل شيء فيها.
وتتساءل صحيفة واشنطن بوست الأميركية ما إذا كان الجيش الأميركي يملك القدرة على التعامل مع الكميات الهائلة من المعلومات والصور التي توفرها الطائرة الجديدة، بحيث يتم استخراج بيانات دقيقة تكون مفيدة للجنود في الميدان.
كما يرى مسؤولون عسكريون أميركيون أن قيمة "غورغن ستاير" قد تكون محدودة، ما لم يكن بالإمكان مقارنة المعلومات التي تقدمها الطائرات بمعلومات استخبارية بشرية على الأرض، بحيث يتسنى معرفة من يقوم بعمل ما.
ويقول بوس إن الطائرات الجديدة ليس من شأنها التقليل من أهمية الاستخبارات البشرية، موضحا أن مشاهدة مدينة بأكملها لا يعني شيئا، ما لم يتم وضع الأشياء في سياقها.
المصدر: الجزيرة نقلاً عن واشنطن بوست
ويتوقع أن يتم نشر هذا النوع من الطائرات قريبا خلال العام الجاري، والذي يعتبر من أوائل نظم المراقبة الجوية، حيث إن الطائرة الواحدة بدون طيار من طراز "غورغن ستاير" مجهزة بتسع كاميرات فيديو يمكنها بث صور حية لكل ما يجري في البلدة أو المنطقة، ويمكنها إرسال ما يقرب من 65 صورة مختلفة إلى محللين معنيين مختلفين على الأرض.
وبالمقارنة، فلم تكن الطائرة الواحدة بدون طيار السابقة تحمل سوى كاميرا فيديو واحدة فقط بحيث لم تكن تغطي سوى أكثر من منطقة بحجم بناية أو اثنتين.
ويقول نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في القوات الجوية الأميركية اللواء جيمس أو بوس إنه مع التجهيزات الجديدة للطائرات الأميركية بدون طيار من طراز "غورغن ستاير" لم تعد هناك حاجة إلى التخمين بشأن إعادة توجيه الكاميرا، مضيفا أنه يمكن لـ"غورغن ستاير" مراقبة مدينة بكاملها بحيث يمكننا مشاهد كل شيء فيها.
معلومات هائلة
وتتساءل صحيفة واشنطن بوست الأميركية ما إذا كان الجيش الأميركي يملك القدرة على التعامل مع الكميات الهائلة من المعلومات والصور التي توفرها الطائرة الجديدة، بحيث يتم استخراج بيانات دقيقة تكون مفيدة للجنود في الميدان.
كما يرى مسؤولون عسكريون أميركيون أن قيمة "غورغن ستاير" قد تكون محدودة، ما لم يكن بالإمكان مقارنة المعلومات التي تقدمها الطائرات بمعلومات استخبارية بشرية على الأرض، بحيث يتسنى معرفة من يقوم بعمل ما.
ويقول بوس إن الطائرات الجديدة ليس من شأنها التقليل من أهمية الاستخبارات البشرية، موضحا أن مشاهدة مدينة بأكملها لا يعني شيئا، ما لم يتم وضع الأشياء في سياقها.
المصدر: واشنطن بوست
إضافة تعليق جديد