الزعفران والجنسنغ منشطان عاطفيان

19-04-2011

الزعفران والجنسنغ منشطان عاطفيان

أظهر بحث كندي حول المنشطات الطبيعية أن الزعفران و«الجنسنغ» (نبتة صينية) يضيفان نكهة على العلاقات الحميمة من خلال تعزيز الرغبة الجنسية.
زعفران
وأفاد موقع «سي إن إن» الإلكتروني العربي أن باحثين من «جامعة غيلف» في ولاية أونتاريو الكندية، نفّذوا مراجعة علمية للمنشطات الطبيعة على العديد من المواد الغذائية المتوافرة في المحال التجارية، وخلصوا إلى أهمية الزعفران والجنسنغ في تعزيز العلاقات الحميمة.

وقال ماسيمو ماركون، الأستاذ بقسم العلوم الغذائية في الجامعة: «تستخدم المنشطات منذ آلاف السنين في جميع أنحاء العالم، لكن التفسير العلمي الذي يقف وراء تلك الادعاءات لم يسبق أن تم فهمه أو ذكره بشكل جيد وواضح».

وأضاف ماركون: «إن العديد من المنشطات الطبيعية التي قمنا بمراجعتها أثناء دراستنا أظهرت أدلة على التأثيرات الفيزيولوجية والنفسية أثناء العلاج، كمشاكل الانتصاب وزيادة الرغبة الجنسية».

إلا أنه دعا إلى المزيد من الأبحاث في هذا الصدد بهدف «تحديد الجرعات الفعالة، والأسلوب المناسب لتقديمها على أنها مواد غذائية طبيعية يمكن تسويقها كمنشطات طبيعية».

وتتـمـيز المنـشطات الطـبـيعية باعـتـبارهـا تـعـزز الأداء والـرغـبـة الجنسية دون آثار جانبية غير مرغوب فيها، كتلك الناجمة عن استخدام المنشطات الصناعية، مثل الفياغرا، والتي تسبب بعض الأعراض كالصداع وآلام في العضلات وعدم وضوح الرؤية.

وأثبتت الدراسة أن نبات «الجنسنغ باناكس» (panax ginseng) والزعفران ومادة يوهمبين (yohimbine)، وهي مادة كيميائية طبيعية تستخلص من أشجار يوهمبي في غرب أفريقيا، قد حسنت الأداء الجنسي.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...