منظمة فرنسية لإصلاح القلوب
في غرفة عمليات، ينكب جراحون سنغاليون وفرنسيون على قلب اميناتا (13 سنة) وهي طفلة مالية من بين ستة أطفال استقدمتهم منظمة غير حكومية فرنسية لإصلاح قلوبهم السقيمة.
وتتطلب هذه العملية استخدام قلب ورئة اصطناعيين، على ما يوضح الاختصاصي في جراحة الصدر وأوعية القلب الفرنسي جيرار باباتاسي وهو يدل بيده الى جهاز ضخ الى جانب طاولة العمليات.
ويقول: «سيتولى الجهاز هذا الامر بعد توقف عمل القلب، لنتمكن من العمل داخل صمامات، فمن دون هذه العملية تموت الطفلة».
ونقلت المنظمة غير الحكومية خلال نيسان (ابريل) الماضي من مالي الى السنغال اربع فتيات وصبيين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات و15 سنة آخذة على عاتقها بالكامل تكاليف الجراحة وتبعاتها كما فعلت في السابق في كمبوديا وأفغانستان وموزمبيق. وينتمي الاطفال الستة «الى عائلات فقيرة جداً» وكانوا «يعانون من أمراض قلب خلقية».
أحد هؤلاء الأطفال توفي بعد العملية، وأوضح الجراح: «كانت عملية معقدة جداً ولم تسر الامور على ما يرام». أما الأطفال الآخرون فخضعوا لعمليات ناجحة في المركز الاستشفائي الجامعي في دكار، وهم يستعيدون قواهم بوتيرة سريعة.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد