ما يتذكره الإسرائيليون من نبيل العربي عام 1979

يستذكر الإسرائيليون في وسائل إعلامهم قرار الجامعة العربية الصادر بالإجماع لتجميد عضوية مصر في عهد السادات من الجامعة بسبب عقدها اتفاقية سلام مع إسرائيل وكيف تعاطفت إسرائيل مع مصر وأرسلت لها وفداً يقدم لها تعويضاً عما ستخسره من هذا القرار وكيف قررت واشنطن ودول أوروبا كلها دعم مصر ضد ذلك القرار الصادر عام 1979 بطلب من سورية والعراق ولبنان والجزائر بعد قمة الصمود والتصدي.
واليوم يقول الإسرائيليون إن تعليق عضوية سورية التي لا تزال دولة مجابهة ضد إسرائيل يثبت أن كامب ديفيد انتقم من سورية على يد أصغر إمارة عربية هي قطر التي يرأس جلسات الجامعة في مصر الآن حمد بن جاسم القطري!؟
ويستذكر الإسرائيليون أن نبيل العربي كان قد شارك بنفسه ضمن وفد السادات في صياغة اتفاقية كامب ديفيد منذ عام 1978 وحتى عام 1979 وأثنى عليه مناحيم بيغين رئيس الوفد الإسرائيلي شخصياً!؟
وهذا هو حال معظم الدول العربية الآن بعد أن تبين أن أخطر اختراق للأمن القومي العربي دشنته اتفاقية كامب ديفيد التي أصبح أحد المهندسين لها أميناً عاماً للجامعة العربية؟!

الوطن