لجنة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في سورية تحذر من تسليح المعارضة
حذرت لجنة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في سورية، التي شكلتها الأمم المتحدة، من تزويد المعارضة السورية بمزيد من الأسلحة معتبرة أن التسوية التفاوضية هي الحل الوحيد، وفي الوقت نفسه أعلنت اللجنة أنها طلبت من مجلس الأمن دعم طلبها بدخول سورية.
وقال رئيس اللجنة الخبير البرازيلي باولو بينهيرو في مؤتمر صحفي في نيويورك دعمه للتوصل إلى تسوية سلمية في سورية، مشدداً على أهمية الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان.
وحذر بينيرو من تسليح المعارضين، معتبراً أن زيادة التسليح «تساهم في التصعيد باتجاه حرب أهلية شاملة، وسيكون إيجاد مخرج من الوضع أكثر صعوبة إذا وقعت الحرب الأهلية». وحول المعارضة المسلحة قال بينهيرو: «إنهم ليسوا أبرياء بقدر ما يبدو.. وربما توجد قوات أجنبية تساعدهم على الأرض»، مشيراً إلى أن اللجنة خلصت في تقريرها الثاني إلى القول: «إن التسوية التفاوضية هي الحل الوحيد»، مشدداً على أهمية الجهود التي يبذلها أنان.
وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة قراراً بمبادرة من الاتحاد الأوروبي حول سورية يتهم الحكومة السورية بالعنف ولا يتضمن أي مطالب تجاه المجموعات الإرهابية المسلحة، وصوتت كل من روسيا والصين وكوبا ضد القرار بينما امتنعت كل من الأكوادور وأوغندا عن التصويت.
واعتبر بيان الخارجية الروسية أن الموقف غير المسؤول لبعض الدول التي عارضت اقتراحات روسيا بإدانة الأعمال الإرهابية في سورية هو موقف يشجع عملياً على عدم معاقبة الإرهابيين.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد