الصومال: الإسلاميون والحكومة يستعدّون لمعركة بيداوة
بدأت كل من ميليشيات المحاكم الشرعية في الصومال وقوات الحكومة الانتقالية، أمس، استعدادات لحرب تلوح في الافق، كانت أبرز بوادرها قيام الاسلاميين بقطع إمدادات الوقود عن الحكومة في بيداوة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مقاتلين موالين للحكومة الانتقالية ولميليشيات المحاكم الشرعية، قولهم إن الجانبين بدآ بالاستعداد للقتال، أمس، حيث شرعت القوات الحكومية بحفر الخنادق في ضواحي بيداوة غربي العاصمة مقديشو، فيما تجمّعت عشرات الآليات العسكرية التابعة للقوات الإسلامية قرب مدينة بور هكبة شرقي بيداوة، التي استعادها الإسلاميون من القوات الحكومية يوم الاثنين الماضي.
في هذه الاثناء، نقلت رويترز عن تاجر الوقود عبدي أحمد، قوله إن شاحنته وجميع الشاحنات التي تنقل الوقود إلى بيداوة تم إيقافها في بور هكبة أمس الاول. كما نقلت عن مصدر إسلامي في بور هكبة تأكيده للخبر.
من جهته، قال الزعيم الاسلامي شيخ شريف أحمد إن اعتراف رئيس الحكومة الاثيوبية ميليس زيناوي بوجود بضع مئات من المدربين العسكريين الاثيوبيين في الصومال، في مقابلة مع رويترز، أمس الاول، هو بمثابة دليل قاطع على صحة الاتهامات التي أنكرتها أديس أبابا سابقاً. ورفض شريف أحمد قول زيناوي إن إثيوبيا هي في حالة حرب مع المحاكم الشرعية الصومالية، قائلاً: نحن لسنا في حالة حرب مع إثيوبيا. إن إعلاننا للجهاد كان لمجرد الدفاع الصافي عن النفس، وليس لشن هجوم على أراضيهم. أضاف لن نطلق رصاصة واحدة عليهم إذا تراجعوا إلى حدودهم.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد