على طريقتهم الخاصة، احتفل السوريون بإسقاط دفاعاتهم الجوية لطائرة «إف 16» الإسرائيلية، فقاموا بتوزيع الحلوى على المارة والأطفال في الشوارع والمحلات، كما اعتادوا أن يفعلوا في المناسبات والاحتفالات الدينية والرسمية، على حين كان التصدي نقطة ترحيب واسعة في الأوساط السياسية السورية معارضة وموالاة.
المسيحيون في المشرق العربي ليسوا حالة طارئة ولا هم دخلاء على منطقة غريبة عنهم، بل هم سكان أصليون في هذه المنطقة الّتي شهدت ولادة المسيح وظهور ما يسمى بالدين السّماوي الثاني بعد اليهوديّة. جاء الإسلام وحفظ وجودهم بل وظّف طاقاتهم العديدة في الترجمة والصّناعة ومجالات عديدة لمصلحة الدولة الإسلاميّة.
لم ينبع إعلان بنيامين نتنياهو الصريح والمباشر، أمام وزراء حكومته، بأن «وجهة إسرائيل ليست الى الحرب»، من عدم وجود حوافز تملي عليها مثل هذا الخيار، ولا لكون إسرائيل لا تملك القدرات التدميرية لتنفيذ ذلك، بل أتى بالتزامن مع سيل التهديدات التي أطلقها العديد من أعضاء المجلس الوزاري المصغر ضد لبنان ومقاومته.
«الدولة تمدّ الشعب بفيتامين C»، عبارة ساخرة ردّدها اللاذقيون تعقيباً على توزيع الحكومة البرتقال في أحياء مدينة اللاذقية الشعبية. غير أنّ هذا الموضوع ليس مجرد نكتة عادية، وسط تساؤلات عن واقع فروع «المؤسسة الاستهلاكية»
يتميز شهر شباط بتقلبات الطقس فيه، وكان يدعى عند عامة الناس بالشهر الأعور بسبب عدد أيامه التي تقل عن 30 يوما، وقد تناول التراث الشعبي في دول بلاد الشام " الأردن وسوريا وفلسطين ولبنان " شهر شباط من خلال العديد من الأمثال الشعبية ، واعتبرته غير محدد الهوية متقلب بين الصيف والشتاء، حتى أن الكثير من البشر المتقلبين المزاج يُشَبّهون بشباط.