16-09-2009
نجدة أنزور.. هل أمسك برأفت الهجان؟
مثّلت أعماله البداية الحقيقية لنشوة الدراما السورية. هذا الموسم، يصرّ نجدة أنزور على الخروج عن المألوف، ولو كان على حساب الوقوع في أخطاء مجانية نسفت الجدية التي عالج بها «رجال الحسم»
مثّلت أعماله البداية الحقيقية لنشوة الدراما السورية. هذا الموسم، يصرّ نجدة أنزور على الخروج عن المألوف، ولو كان على حساب الوقوع في أخطاء مجانية نسفت الجدية التي عالج بها «رجال الحسم»
السوري الناجح هو ذاك الذي يتقن فن الإرضاء.. إرضاء الناس وليس القوانين والأخلاق والعقل والضمير.. فأنت شخص محبوب ومطلوب بقدر استطاعتك على إرضاء ابنك وزوجتك وحكومتك وحزبك وشيخك وعشيقتك و.."المزيد"..
في تساؤل مشروع سابق عما إذا كانت تستحق دمشق أن تصبح هوليوود الشرق في الدراما، كنا نبني على الشيء مقتضاه. فقد قدمت دمشق خلال العام الماضي عملين دراميين على الأقل، هما «عرب لندن» و«أسمهان»، بصيغة عربية خالصة،