ألمانيا توافق على نقل قواتها من قاعدة انجرليك بتركيا إلى الأردن
وافقت الحكومة الاتحادية الألمانية على نقل القوات الألمانية المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي من قاعدة انجرليك العسكرية في تركيا إلى الأردن.
وافقت الحكومة الاتحادية الألمانية على نقل القوات الألمانية المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي من قاعدة انجرليك العسكرية في تركيا إلى الأردن.
بدت واشنطن منزعجة من كشف تركيا عن إطلاق التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي تقوده الولايات المتحدة لمعركة السيطرة على مدينة الرقة في شمال البلاد ودحر عناصر التنظيم عنها، وذلك بعد يوم من نفي متحدث باسم التحالف تصريحات تركية عن بدء العملية.
إدلب إمارة إسلامية بحكم الأمر الواقع، خاضعة لإمرة «هيئة تحرير الشام» التي تمكنت خلال الشهرين الماضيين من تأمين معظم البنى التنظيمية والمكاتب القيادية والهياكل الخدمية التي يستلزمها قيام الدولة.
أعلن ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا أن موسكو تدعو إلى عقد اجتماع جديد حول سورية في إطارمحادثات أستا نا منتصف حزيران الحالي.
وقال بوغدانوف أمس وفق ما نقلته سبوتنك.. “تجري هناك اتصالات.. وأعتقد بأن اجتماعا جديدا سيعقد قريبا في أستانا.. وندعو إلى عقده في منتصف حزيران.. وتجري حاليا اتصالات حول تحديد موعده”.
رفض عدد من الدول الأعضاء في حلف الناتو، منها ألمانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك، عقد قمة للحلف عام 2018 في إسطنبول، بحسب ما أفادت صحيفة «دي فيلت» الألمانية. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية رفيعة على علم بالموضوع، قولها: «لا نريد أن نخلق انطباعاً أن الناتو يؤيد السياسة الداخلية للحكومة التركية». واقترحت الدول المذكورة إجراء قمة العام المقبل في بروكسل، التي وافقت بدورها على استضافتها.
كشفت مصادر معارضة متقاطعة ومقربة من ميليشيا «جيش الحر» في إدلب، عن سلسلة لقاءات جرت في تركيا وجمعت ممثلين عن الاستخبارات التركية والجيش التركي مع قيادات من جبهة النصرة، المكون الأساسي لـ«هيئة تحرير الشام»، تلقت خلالها «تطمينات» حول عزم تركيا بعدم التخلي عنها أو حتى الضغط على بقية الميليشيات المتحالفة مع أنقرة لـ«الانفصال» عنها استجابة للتحركات الدولية التي تقودها موسكو.
أعلن مستشار الرئيس التركي “إلنور تشيفيك” ما يشبه التهديد أنه “من الممكن أن يحدث في المستقبل، أن تصيب الأمريكان بضعة صواريخ تركية في شمال سوريا”.
وأضاف “تشيفيك” تصريحات نقلتها صحيفة “Foreign Policy”، أن “الجيش التركي، في حال استمرار التعاون بين القوات الخاصة الأمريكية والأكراد، لن يأخذ في الاعتبار، وجود عربات مصفحة أمريكية هناك”.
عززت الإجراءات التركية بحشد قوات برية على حدودها الجنوبية المحاذية لعفرين وتدريب عناصر من ميليشيا «الحر» لتشكيل جيش من الميليشيات من قيامها بعمل عدائي لاحتلال المدينة، والتي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية العمود الفقري لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة أميركاً، في الوقت الذي وردت فيه معلومات عن مهادنتها «جبهة النصرة» أبرز مكونات «هيئة تحرير الشام».
منذ اشتعال الحرب السوريّة وانغماس تركيا كطرف رئيسي في دعم وتسهيل عمليات المسلحين ضد القوات الحكومية السورية، لم تهدأ المطالبة التركية بدور أكبر لحلف شمال الأطلسي في دعمها لحماية أمنها القومي.