واشنطن: من «إزاحة الأسد» إلى «المناطق الآمنة»
عكست زيارة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون الأولى إلى أنقرة، وما رافقها من معطيات، جانباً كبيراً من استراتيجية الإدارة الأميركية الجديدة «المنتظرة» حول سوريا.
عكست زيارة وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون الأولى إلى أنقرة، وما رافقها من معطيات، جانباً كبيراً من استراتيجية الإدارة الأميركية الجديدة «المنتظرة» حول سوريا.
في المضمون والخلفيات، لا يُعتبر تصريح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بأنّ «الشعب السوري هو من سيحدّد مصير الرئيس بشار الأسد» مفاجئاً أو مخالفاً للتوقعات. عدلت واشنطن عن أولوية إسقاط النظام منذ فشلها في تحقيق ذلك في سنين الحرب الأولى. ثم جاء التدخّل العسكري الروسي، وتبعاته، ليُنهي هذا «البند»، ويأخذ إطار الاشتباك الأساسي نحو تحديد أحجام كل القوى في ظلّ وجود الأسد رئيساً في دمشق.
لم تؤكد مصادر دبلوماسية أجنبية في دمشق وأخرى مطلعة، ما يتم الترويج له في مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن مفاوضات تجري في أنقرة والدوحة بشأن إحياء اتفاق المدن الأربع (كفريا الفوعة الزبداني مضايا) وأنه تم خلالها التوصل إلى اتفاق شبه نهائي.
قال تقرير استخباري إسرائيلي إن نحو 3000 مقاتل صيني من الأقلية الأيغورية المسلمة موجودون في سوريا ويقاتلون تحت راية التنظيمات «الجهادية» في سوريا، بما فيها «داعش» و«النصرة».
تتواصل السياسة الإسرائيلية في «اصطياد» من تريده على معبر «بيت حانون ــ إيريز»، الواقع شمال قطاع غزة، مع أنها تكون قد سمحت لبعضهم بالمرور مرةً أو اثنتين، لكنها كانت تخفي نيتها بحجزه أو اعتقاله، إلى أن تنفذ ذلك فجأة. أخيراً، طاول الاعتقال موظفي المؤسسات الدولية، المفترض أنهم من الذين يسمح له بتصاريح خاصة لعبور فلسطين المحتلة.
اعتبرت روسيا، أن إعلان فرنسا محاصرة مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش الإرهابي في سورية، والبدء الوشيك لمعركة استعادتها «لا صلة له بالواقع»، في وقت من المرتقب أن يجري وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون محادثات حاسمة مع كبار المسؤولين الأتراك في أنقرة هذا الأسبوع بخصوص الحملة المدعومة من واشنطن لاستعادة المدينة من التنظيم.
على مدار 47 عاما، وتحديدا منذ 1970، لم يقص التركي نجاتي جليك شاربه حتى وصل طوله مترين و60 سنتيمتر.
ومنذ ذلك التاريخ، يحرص جليك في كل صباح بعد الاستيقاظ على الاعتناء بشاربه قبل القيام بأي أمر.
وقبل 7 سنوات، اتخذ قرارًا بتجديله بسبب طوله.
وعن سبب إطالته لشاربه، قال جليك المقيم في ولاية جانقيري وسط تركيا، إن ذلك يعود لغضبه "من موضة إطلاق الشعر في ألمانيا التي كنت أعمل فيها عام 1970، فقررت البدء بإطالة شاربي".