«النصرة»:تنصل براغماتي من «القاعدة» وصورة أولى للجولاني
شابٌ ثلاثيني وسيم بابتسامة خفيفة توسّط رجلين متجّهمي الوجه في خطاب إعلان «فك الارتباط» مع تنظيم «القاعدة».
شابٌ ثلاثيني وسيم بابتسامة خفيفة توسّط رجلين متجّهمي الوجه في خطاب إعلان «فك الارتباط» مع تنظيم «القاعدة».
وكأن تركيا تعيش حالة تخدير عام بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز الماضي، وتسير بأوامر واحدة تصدر من «الباب العالي».
أعلنت سلطات النظام التركي عن فصل 149 ضابطا جديدا من صفوف الجيش التركي في إطار حملات التصفية التي يشنها رجب طيب أردوغان ضد خصومه ومعارضيه السياسيين والعسكريين بحجة محاولة الانقلاب.
وذكرت وسائل إعلام تركية اليوم أن من بين المفصولين ضابطين برتبة لواء ليصل عدد الضباط وصف الضباط المفصولين من الخدمة إلى 1684 عسكريا منذ محاولة الانقلاب التي جرت منتصف الشهر الجاري.
بالتوازي مع الحديث عن جولة مرتقبة من المفاوضات، بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، صوّبت دمشق على محاولات «تلميع جبهة النصرة» إقليمياً ودولياً.
سلّمت السّلطات في دبي جنرالين تركيّين يخدمان في أفغانستان إلى أنقرة، وذلك للاشتباه بعلاقتهما بمحاولة الانقلاب التّركيّة، بحسب مسؤول تركي.
في مبادرة نادرة لرصّ الصفوف، بحث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ظهر أمس في القصر الرئاسي في أنقرة، محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف تموز الحالي، مع زعيمَي المعارضة بحضور رئيس الحكومة بن علي يلديريم.
وحضر من زعماء المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري» كمال كيليتشدار أوغلو، الذي كان أقسم على ألا يدخُل القصر الرئاسي، ورئيس «حزب الحركة القومية» دولت باهتشلي.
أصدر رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أمرا باعتقال 42 صحفيا تركيا معارضا لحكمه بحجة محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في 15 تموز الجاري.
واصلت «المقصلةُ» التركية نشاطها، في إطاحة كل فرد وموظف في السلكَين المدني والعسكري، وكل مؤسسة تمثل خطراً محتملا على الرئيس رجب طيب اردوغان وحكمه، من دون أن تمسّ حتى الآن برئيس الاستخبارات حقان فيدان، رغم الاعتراف بتقصير استخباري أدى إلى الانقلاب الفاشل الذي تم إحباطه منذ عشرة أيام.
لم يكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن نهاية شهر رمضان الماضي عن خطته لتجنيس السوريين، حتى بدأت تتضخم ظواهر عنصرية في الشارع التركي عموماً وانعكست بأفعال شغب وهجمات على محلات وبيوت يقطنها سوريون، إضافة إلى اعتداءات بالضرب وبالأسلحة الحادة تعرض لها عدد كبير من اللاجئين السوريين في تركيا، الأمر الذي بدأ يهدد مستقبل أكثر من 2.5 مليون لاجئ في ظل استمرار الحرب السورية.
دعا وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في دول «مجموعة الـ20»، أمس، إلى استغلال الامكانات كافة لدعم النمو العالمي وتعزيز المشاركة في اقتسام مزايا التجارة الحرة، مؤكدين أن دول الاتحاد الاوروبي قادرة على التصدي بصورة فعالة للنتائج الاقتصادية المترتبة على خروج بريطانيا من الاتحاد.