أنقرة

تناقلت صفحات ومواقع معارضة أنباء عن نية تركيا إرسال مسلحين من المجموعات التي تعمل بإمرتها في سورية إلى أذربيجان.

وفي تسجيل لقيادي في المجموعات المسلحة، تناقلته صفحات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي ذكر فيه أنه “تمت الموافقة على تسفير ألف شخص إلى أذربيجان”، وأضاف أنه “من 27 حتى 30 الشهر الجاري ستنطلق الطائرات”.

وفي التسجيل طلب المتحدث الذي لم تُعرف هويته أن يجري تبليغ الأشخاص بالموافقة وأن يتم العمل على توزيع العدد الذي تمت الموافقة عليه على الكتل التي يمثلها هؤلاء، وشدد على أن الأمور تسير بشكل جيد لتتبع ذلك صيحات التكبير من قبل الحاضرين.

كشف تقرير أمريكي عن سيناريو المعركة المتوقعة في إدلب عقب جولة المفاوضات الروسية - التركية في أنقرة، حيث توقع التقرير أن تبدأ قوات الجيش العربي السوري مدعومة من روسيا بعملية عسكرية على المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي إم 4.

وصدر التقرير عن معهد دراسات الحرب الأمريكي "ISW"، معتمداً في تحليله على مؤشرات وتصريحات سياسية تشير لموافقة تركيا على التنازل عن مناطق في جنوب محافظة إدلب.

وقال التقرير إن الوفدين الروسي والتركي ناقشا خفض القوات التركية في المنطقة، وسحب الأسلحة الثقيلة، وهو يوافق ما صدر من تصريحات عن موسكو حول "التعاون مع تركيا على تحرير إدلب من الإرهابيين".

نشرت صحيفة “جيروساليم بوست” العبرية مقالاً تتحدث فيه عن جرائم المجموعات المسلحة المدعومة تركياً والانتهاكات الصارخة التي تمارس بحق المدنيين في شمال سورية.

وجاء في المقال:

ارتكب المتطرفون المدعومون من تركيا سلسلة من الانتهاكات في شمال سوريا بعد أن احتلت أنقرة بشكل غير قانوني عفرين وجرابلس وإدلب وتل أبيض على مدى السنوات الثلاث الماضية.

لقي طفل سوري مصرعه جراء إطلاق نار لأسباب غير معروفة، مصدره “فصيل الفرقة التاسعة” التابع للاحتلال التركي، داخل مدينة عفرين المحتلة شمال غرب حلب.

و ذكرت مواقع إعلامية أن “عنصراً ينتمي لفصيل الفرقة التاسعة، التابع لتركيا، أشهر سلاحه وأطلق النار بشكل عشوائي في شارع الڤيلات داخل المدينة، لتستقر إحدى الرصاصات بجسد الطفل وترديه قتيلاً”.

"عاد الفرنسيون إلى الشرق الأوسط، أو على الأقل هكذا يبدو الأمر. يدور الحديث جالياً عن روسيا والصين اللتين تريدان ملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. فرنسا تحاول أن تكون جزءا من هذا النقاش". هذا ما يقوله  الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية ستيفن كوك في مقالة نشرتها له مجلة "فورين بوليسي"، بعنوان "ماكرون يريد أن يكون القوة العظمي في الشرق الأوسط".  

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن تركيا تماطل في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق وقف الأعمال القتالية في محافظة إدلب وأن ميليشيا “قسد” المدعومة من قبل الولايات المتحدة تمارس ألاعيب خطرة مع الأمريكيين في نهب الثروات النفطية في الجزيرة السورية.

تظهر في الأيام الأخيرة تباينات عميقة بين الجانبين الروسي والتركي حول مصير إدلب، والاتفاق الذي تم بينهما في آذار/ مارس الفائت، وقضى بفتح طريق حلب - اللاذقية الدولي (M4). 

أعلنت وزارة الخارجية التركية أن وفد روسي سيزور أنقرة لاستئناف المشاورات مع المسؤولين الاتراك حول الملف السوري.

وأشارت الخارجية التركية في بيان نشرته “رويترز”، إلى أن اللقاء بين المسؤولين الروس والأتراك سينعقد يومي 15 و16 الجاري، في أنقرة.

وكانت آخر جولة من المحادثات بين الوفدين التركي والروسي جرت في موسكو في 31 آب و1 أيلول.

رأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن علاقة التكتل بتركيا تمر بلحظة فارقة، داعياً أنقرة إلى التراجع عن النزاع شرق البحر المتوسط واحترام حقوق الإنسان.

وقال بوريل أمام البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء، إن العلاقات “تمر بلحظة فارقة في التاريخ وستسير في اتجاه ما أو في عكسه اعتماداً على ما سيحدث في الأيام المقبلة”.

ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل لبحث مسألة تركيا.

ماذا بعد انسحاب سفينة التنقيب التركية «أوروتش رئيس» والطرادات الحربية التي كانت تحرسها من المنطقة البحرية التي تعتبرها اليونان تابعة لها؟هل تنهي هذه الخطوة التوتر وتنزع فتيل التفجير؟ أم هي مجرد خطوة تكتيكية في انتظار حصول تطورات جديدة؟