موسكو تكسر جمود إدلب: نحو تبديل قواعد الاشتباك؟
طوال الفترة الماضية، شهدت منطقة إدلب رمايات متبادلة بين الفصائل المسلّحة والجيش السوري وحلفائه. كما كَثُر، في الآونة الأخيرة، استخدام مسيّرات مفخّخة من صناعة المسلّحين في مهاجمة قواعد الجيش أو القواعد الروسية في حميميم. كان الوضع الميداني يوحي بأن المبادرة إنما هي بيد الأتراك والفصائل، وأن الجيش قليلاً ما يستطيع التحرّك خارج حدود ردّ الفعل. كذلك، ارتبط العمل العسكري بالحراك السياسي؛ إذ دائماً ما سُجّلت عمليات عسكرية تكتيكية قبيل اللقاءات بين المسؤولين الأتراك والروس للتباحث في شؤون منطقة إدلب.