أردوغان يعلن ترحيل 3 ملايين لاجئ سوري من تركيا على دفعات
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن 3 ملايين لاجئ سوري سيعودون إلى بلادهم من تركيا على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى مليون لاجئ.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن 3 ملايين لاجئ سوري سيعودون إلى بلادهم من تركيا على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى مليون لاجئ.
التقى رتل للجيش السوري مع قافلة أمريكية منسحبة على الطريق السريع الرابط بين مدينتي منبج وعين العرب في شمال شرقي سوريا.
وأظهرت مشاهد في مقطع فيديو نشرته وكالة أنباء “رابتلي”، مجموعة من العربات المدرعة تحمل أعلاما أمريكية، وسيارات دفع رباعي تحمل جنودا سوريين تسير في اتجاهين متعاكسين، مع تجاهل تام من قبل عسكريي البلدين لبعضهما.
دفعت توافقات اللحظة الأخيرة بين الحكومة السورية و«قسد» إلى تغيير وجهة جزء كبير من الجهد العسكري التركي، مع الفصائل المقاتلة إلى جانب أنقرة، من محور رأس العين وتل أبيض في شرقي الفرات، إلى منبج في ريف حلب الشمالي، غربي الفرات.
الكاتب: بلال بالوش - ترجمة: لينا جبور
قال مصدر ميداني سوري إن "وحدات من الجيش العربي السوري انطلقت باتجاه مدينة الرقة وحقول النفط في ريفها للانتشار فيها، وذلك ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجيش وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وذكر المصدر أن "حقل العمر ومعمل غاز كونيكو الاستراتيجيين في ريف دير الزور هما من ضمن الاتفاق وسيقوم الجيش بالانتشار فيهما أيضا".
دخلت طلائع الجيش العربي السوري إلى بلدة "تمر جنوب" الواقعة تحت سيطرة تنظيم "قسد" شرقي مدينة رأس العين الحدودية، وذلك تطبيقا للاتفاق بين الطرفين.
أكد مصدر ميداني، أن قوى الأمن بدأت بتسلم أحياء الأشرفية والشيخ مقصود والسكن الشبابي شمال مدينة حلب، أمس الأحد، من وحدات حماية الشعب الكردية.
لا شكّ في أن البعد الوطني من العملية العسكرية التركية في شرقي الفرات أتاح إجماعاً حولها. الجميع ضد وجود كوريدور «إرهابي» على حدود تركيا الجنوبية. وكلّ ما يستطيعه زعيم المعارضة، كمال كيليتشدار أوغلو، هو أن يدعو الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى استكمال العملية بفتح باب اللقاء مع الرئيس السوري، بشار الأسد. في ما يخصّ العملية نفسها، تتباين آراء المحلّلين.
في خامس أيام العدوان التركي على شمال شرق سوريا، بدأ دونالد ترامب تنفيذ ما وعد به قبل انتخابه، وأعلنه قبل عام (مع وقف التنفيذ): سحب القوات الأميركية من شمال سوريا. الإجراء الأميركي الذي سينهي حين إتمامه (جزئياً) احتلالاً مدمّراً بحجّة القضاء على «داعش»، نسف عمود «قوات سوريا الديموقراطية» الرئيس، ودفعها إلى دفن حلم «الإدارة الذاتية» بكفنٍ نُسجت خيوطه بين واشنطن وثلاثي «أستانا».