وليد المعلم“ لم نعتدِ على أحد وما نريده تحرير أرضنا الذي هو حق مشروع لنا”
جدد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الأربعاء، التأكيد على ضرورة سحب تركيا قواتها من سوريا والتوقف عن دعم “المجموعات الإرهابية”، كشرط لـ تطبيع العلاقات مع تركيا
جدد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الأربعاء، التأكيد على ضرورة سحب تركيا قواتها من سوريا والتوقف عن دعم “المجموعات الإرهابية”، كشرط لـ تطبيع العلاقات مع تركيا
كشفت وكالة بلومبرغ، نقلا عن مصادر، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تفرض عقوبات على تركيا لشرائها أنظمة صواريخ روسية مضادة للطائرات من طراز "إس-400".
الوكالة أشارت إلى أن فكرة فرض العقوبات، المنصوص عليها في قانون CAATSA، يستهدف الشركات التي تمارس أعمالا تجارية في روسيا، سيجعل من المستحيل عليهم في المستقبل شراء أي منتجات أمريكية.
لم تكسر المعارك المتقطعة التي تدور على أطراف «جيب إدلب»، ولا القصف الجوي والمدفعي المتكرر، حالة الجمود التي يعيشها الميدان حالياً. يمكن بيان ذلك عبر رصد التغيرات الطفيفة التي طرأت على خطوط التماس منذ وقف عمليات الجيش في وسط سهل الغاب، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع. الاستعصاء الذي شهدته خطوط موسكو ـــ أنقرة، لا سيما بعد فشل الحراك الميداني التركي في محيط تل رفعت، تردّد صداه في باقي زوايا المشهد السوري؛ فغاب الحديث عن مسار نقاشات «المنطقة الآمنة» المفترضة في شرقي الفرات، وخَفَت نشاط المبعوث الأممي غير بيدرسن، بعدما كان في أوجه عقب لقاء «أستانا» الأخير.
نشر موقع "إميدج سات إنترناشيونال" على حسابه في موقع "تويتر"، صورا لسفن تركية وهي تنقب عن الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لقبرص.
وكشفت الصور الجديدة بعد قرابة شهرين من الصور القديمة أن السفينتين لا تزالان تعملان في نفس المنطقة التابعة لقبرص.
بعد تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأخيرة، التي قال فيها إن تربيته «لا تسمح له بأن يلحس بصاقه من جديد»، يبدو أن ملف الـ«أس 400» قد بات محسوماً. تركيا في انتظار وصول الصواريخ الروسية في النصف الأول من تموز/ يوليو المقبل، هذا بالطبع إن لم تقع أيّ مفاجأة قد تؤخّر هذا الموعد، إذ قال أردوغان، أول من أمس، إن «ملف الـ أس 400 قد أغلق» بالنسبة إليه، وإنه سيلتقي نظيره الأميركي دونالد ترامب في الـ28 من الشهر الجاري في اليابان خلال اجتماعات قمّة «العشرين»، حيث سيكون موجوداً أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
انقضت الساعات الأخيرة من ليل أول من أمس على قصف طاول ريف حلب الجنوبي وأسفر عن استشهاد 12 شخصاً وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات مدينة حلب، ليستمر بعدها سقوط القذائف الصاروخية على جانبَي خطوط التماس في «جيب إدلب»، نهار أمس. هذا التصعيد جاء استكمالاً لسلسلة «خرق الهدنة» الروسية ـــ التركية، والتي بدأت منذ إعلانها، وسط غياب ردود فعل جديدة من موسكو وأنقرة على حادثة الاستهداف الثانية من نوعها لنقاط المراقبة التركية داخل منطقة «خفض التصعيد». اللافت أمس كان غياب نشاط الطائرات الحربية في مقابل تواصل القصف المدفعي على رقعة واسعة من ريفَي حماة وإدلب.
خلال ثلاثة أيام فقط، استُهدفت نقاط المراقبة التركية في «جيب إدلب» مرّتين، بقذائف صاروخية، في ظلّ «هدنة» مفترضة أعلن عنها الجانب الروسي، وتنصّلت منها أنقرة والفصائل العاملة تحت لوائها.
نشرت مجلة “ناشيونال انترست” مقالاً للكاتب المتخصص بسياسة وتاريخ الشرق الأوسط مايكل أرنولد، تحدّث فيه عن الدور الأساسي لتركيا في الملف السوري، والعلاقات المستجدة مع روسيا والولايات المتحدة، في الوقت الذي تُرسم فيه سياسة جديدة للمنطقة.
سورية: الجيش التركي يعزز نقطة مراقبته الـ10 في إدلب بعد إعلان استهدافها
أرسل الجيش التركي، اليوم السبت، تعزيزات إلى نقطة مراقبته الـ10 في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا، والتي تعرضت مؤخرا لاستهداف، قالت أنقرة إنه نفذ على يد القوات السورية.
لم يكن ثاني أيام «الهدنة» المفترضة في «جيب إدلب» اعتيادياً، إذ بدأ بمقاربتين متباينتين من عرّابيها. موسكو أعلنت فجراً عن تفاهم لتهدئة «شاملة» (بعد 24 ساعة من موعد إنفاذها)، نضج عبر قنوات التواصل مع الجانب التركي، فيما خرج مسؤولو الأخير للتأكيد أن الحديث عن وقف كامل لإطلاق النار غير دقيق «في الوقت الحالي».