مركز دراسات أمريكي: المصالح الروسية التركية في سوريا على المحك
كشف مركز “جيوبوليتيكال فيوتشرز” الأمريكي أنّ المصالح التركية الروسية في سوريا ما تزال متناقضة، على الرغم من تعاونهما في قضايا أخرى.
كشف مركز “جيوبوليتيكال فيوتشرز” الأمريكي أنّ المصالح التركية الروسية في سوريا ما تزال متناقضة، على الرغم من تعاونهما في قضايا أخرى.
اعتبرت موسكو أن الولايات المتحدة تسعى إلى زعزعة استقرار روسيا من خلال أوكرانيا وسورية، وعلى وجه الخصوص، بمواصلة تزويد كييف بالأسلحة، ودعم جماعات المعارضة بنشاط في سورية.
لم تعد المهادنة تنفع «حماس» في علاقتها بالسعودية التي تخطّت الحدود المقبولة حتى لأسوأ العلاقات. فَمِن هجمة إعلامية واتهام بـ«الإرهاب» على خلفية «التواصل الممتاز» مع إيران، وصولاً إلى رفض قيام إسماعيل هنية بجولة خارجية، تشنّ الرياض حملة مجنونة تشمل أيضاً اعتقالات وعمليات ترحيل، وتجميداً لحسابات، ومنعاً ورقابة على الحوالات. في المقابل، تحاول «حماس»، بمساعدة من طهران وحزب الله، إحداث اختراق على صعيد العلاقة مع حضنها الأدفى: دمشق.
وسط التجاذبات الروسية ــــ التركية حول إمكان تطبيق «هدنة» في «جيب إدلب»، شهد أمس هجوماً واسعاً من فصائل عدة على مواقع الجيش في بلدة الحويز، في ريف حماة الشمالي الغربي. وافتتح الهجوم بتفجير سيارة مفخخة لم تصل الى نقاط الجيش داخل البلدة، فيما ساهم سلاح الجو في استهداف خطوط إمداد المسلحين والحد من نشاطهم. التصعيد من جانب الفصائل لم يكن خارج حسابات الجيش الميدانية، وهو ما أتاح صدّ التحرّك بأقل الخسائر الممكنة، لينتهي من دون تغيرات على خريطة السيطرة في المنطقة.
نجتاز الحدود من «كردستان العراق» إلى شمال سوريا فوق جسر حديدي عائم تتلاعب به ترددات فيضان نهر دجلة، الجسر أميركي الصنع على الأرجح، والدخول «غير الشرعي» إلى سوريا يستلزم «إذن خروج» من «بيشمركة (مسعود) البارازاني» في فيشخابور ويتبعه «فيزا» دخول من «قوات سوريا الديموقراطية» في سيمالكا.
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن اتفاق شراء تركيا لمنظومة "إس-400" ساري المفعول، وهو بصدد التنفيذ حاليا.
ما إن خفتت حدّة التهديدات الأميركيّة تجاه طهران، وفي ذُروة العمليّات العسكريّة المتواصلة للجيش السوري في ريفَي حماه وادلب والتي تخلّلها انجاز عسكري غير مسبوق لقوّات الجيش تمثّل بالسّيطرة على بلدة كفرنبودة ذات الموقع الإستراتيجي الهام يوم الأحد الماضي، دخلت “اسرائيل” سريعا مرّة أخرى على خطّ الحراك التركي-الأميركي لإيقاف عمليّات الجيش السوري صوب إدلب، وسدّدت ليل الإثنين المنصرم إعتداء جديدا است
منذ اشتعال جبهات منطقة «خفض التصعيد» في محيط إدلب قبل أسابيع، لم تخرج عن سلسلة الاتصالات الروسية ــــ التركية المكثّفة نتائج واضحة، من شأنها تغيير مجريات الميدان بشكل مفصلي. وعكَس الضغط الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة حاجة تركيا إلى دعم على طاولة مفاوضاتها الساخنة مع الجانب الروسي بخصوص «جيب إدلب».
وعلى رغم استمرار القصف الجوي والمدفعي، برزت إشارات ميدانية واضحة تدلّ على وجود إرادة لانتظار ما قد تفضي إليه القنوات الدبلوماسية، كان أهمّها التجميد المؤقت لأي تحرك بري قد يغيّر خريطة السيطرة.
أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن فريق خبراء روس سيزور تركيا قريبا لنصب منظومات الصواريخ من طراز “إس-400″، التي اشترتها أنقرة من موسكو.
وقال أكار، في حديث لصحيفة “خبر ترك”، الاثنين 26/5/2019 : “نشتري عددا من المنظومات لضمان حياة 82 مليون شخص (سكان تركيا)، ومن بين منظومات الدفاع الجوي اخترنا إس-400”.
وتابع أكار: “هذه الصفقة مبرمة وناجزة، وأردوغان أكد ذلك مرارا، وسيحضر من روسيا فريق فني لنصب هذه المنظومات”.