الجيش يدمي دواعش البادية
أدمى الجيش العربي السوري، أمس فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الهائمين في البادية، في وقت احتدم فيه الخلاف بين أميركا والدول الأوروبية حول مصير الدواعش الأجانب المعتقلين لدى «قوات سورية الديمقراطية – قسد».
أدمى الجيش العربي السوري، أمس فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الهائمين في البادية، في وقت احتدم فيه الخلاف بين أميركا والدول الأوروبية حول مصير الدواعش الأجانب المعتقلين لدى «قوات سورية الديمقراطية – قسد».
اجتماعات ولقاءات موسّعة وأخرى ضّيقة تشهدها العاصمة العراقية بغداد، تضمّ القوى والأحزاب السياسية وأطرافاً مؤثرين في البلاد، في محاولة للملمة الإرباك الحاصل في البلاد، والحدّ من تبعات استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وإيجاد مخرج سريع للأزمة بالتوافق على بديل يحظى برضا «المرجعية الدينية العليا» (آية الله علي السيستاني) أولاً، وبإجماع سياسي ثانياً، وبمقبولية الشارع ثالثاً.
جددت روسيا، أمس، مطالبتها الولايات المتحدة الأميركية بسحب قواتها المحتلة من سورية، وإعادتها إلى بلادها، مشددة على أنه لا مكان لهذه القوات في سورية.
بالإجماع، صوّت البرلمان العراقي، أمس، على قبول استقالة حكومة عادل عبد المهدي، عقب الأحداث الدموية التي عصفت بمدينتَي النجف والناصرية، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. في الوقت نفسه، وجّه رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، بالانتقال فوراً إلى محافظتَي ذي قار والنجف للمشاركة في وضع «خطّة أمنية» لحماية المتظاهرين، خاصة أن حدّة الفوضى المتصاعدة بشكل «جنوني» دفعت بسلطات محافظة النجف إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى، وبنسبة 100 في المئة.
شرّعت استقالة عادل عبد المهدي أبواباً موصدة. أمنٌ هشٌ وارتباكٌ سياسي، وترويج البعض لـ«التقسيم»، تزامن في وقتٍ متأخرٍ من ليل أمس مع هجومٍ شنّه تنظيم «داعش» في ديالى، شرق البلاد. «الجنون»، لا غيره، يعصف بالمحافظات الجنوبية؛ قدسية «النجف» وحرمة القبور هشّمتها مجموعات تخريبية تعمل وفق أجندات سياسية، تستثمر المشهد المربك، لتكريس الميدان العراقي ساحةً لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية.
عاد التوتر مجدداً، إلى محافظة ذي قار جنوبي العراق، بعد ساعات على اتفاق التهدئة.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن التوتر عاد إلى محيط مديرية شرطة ذي قار بعد انسحاب المحتجين منه الليلة الماضية، حيث قام المحتجون بقطع بعض الطُرق وحرقوا إطارات السيارات، فضلاً عن قيامهم بتطويق مقر مديرية شرطة المحافظة دون معرفة الأسباب.
أعلنت إيران استئناف تسيير رحلاتها الدينية إلى دمشق، بعد عودة الأمن والاستقرار إلى أغلب المناطق السورية، وأكدت أن الانتصارات التي تحققت في سورية والعراق ولبنان واليمن ضد الإرهابيين هي بفضل جبهة المقاومة.
كشف موقع ” ذي إنترسيبت” الأمريكي أنه بعد أكثر من عقد ونصف على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يولدون اليوم يعانون من عيوب خلقية مروعة مرتبطة بوجود عسكري أمريكي مستمر هناك.