العراق

 كشفت مصلحة الجمارك الإيرانية عن أن حجم التجارة الخارجية بلغت أكثر من 8 مليارات دولار، خلال فترة شهر واحد من 22 مايو/أيار لغاية 21 يونيو/حزيران 2021.

وقال روح الله لطيفي المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية "بلغت التجارة الخارجية غير النفطية في فصل الربيع 38 مليوناً و 379 ألف طن من البضائع بقيمة 20 ملياراً و 902 مليون دولار منها 16 مليوناً و 136 ألف طن بقيمة ثمانية مليارات و 57 مليون دولار تتعلق بالفترة من 22 مايو/أيار لغاية 21 يونيو/حزيران".

قبل يومين، أمَر الرئيس الأميركي جو بايدن بشنّ غارات جوية على ثلاثة أهداف تستخدمها القوات التابعة لـ»الحشد الشعبي»، في موقعَين في سوريا، وموقع واحد في العراق، كلّها تقع بالقرب من الحدود بين البلدَين. بيان «البنتاغون» عقّب على ذلك بالقول، إن «العديد من الجماعات المسلّحة المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، استخدمت هذه المنشآت». وبحسب البيان، كان أحد الأهداف منشأة تُستخدم لإطلاق المسيّرات الإيرانية واستعادتها.

أبرمت «شركة غاز البصرة» العراقية (حكومية)، اليوم، اتفاقية قرض قيمته 360 مليون دولار، للاستثمار في مشاريع الغاز.

ووفق بيان لـ«وزارة النفط العراقية»، فإنّ قرابة 137 مليون دولار من القرض هي من الحساب الخاص بـ«مؤسسة التمويل الدولية»، الذراع الاستثمارية للبنك الدولي، و180 مليون دولار من القرض، هي من البنوك الدولية التالية: «الصين، سيتي بنك، دويتشه بنك أي جي، التجاري الصناعي الصيني، ناتيكسيس، سوميتومو ميتسوي، سوسيتيه جنرال وستاندرد جارترد»، و42 مليون دولار من القرض هي من محفظة إقراض مشتركة تديرها «مؤسسة التمويل الدولية».

أظهر استهداف إحدى أهمّ القواعد الأميركية في سوريا، قدرةَ محور المقاومة وجدّيته في الردّ على أيّ اعتداء يطال أهداف تابعة له، مع إمكانية تطوير ذلك إلى «مقاومة شعبية» موسّعة، تكون مهمّتها استهداف الوجود الأجنبي على الأراضي السورية، في منطقة شرقي الفرات تحديداً. وعلى رغم عدم صدور أيّ بيان عن الجيش السوري، أو القوات الحليفة له في دير الزور، حول حادثة إطلاق الصواريخ على القاعدة الأميركية في حقل العمر، إلّا أن هدف الضربة كان واضحاً: الردّ على أيّ استهداف يطال قوى محور المقاومة، كما حدث الأحد، حين استهدفت المقاتلات الأميركية قوات «الحشد الشعبي» على الحدود السورية ــــ العراقية.

تتواصل المحادثات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، حول انسحاب القوات الأمريكية من العراق، حسبما أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الذي قال «إن بلاده وصلت إلى مرحلة متقدم من المباحثات مع أمريكا، حول هذا الموضوع».

وأفاد بيان لمكتب الكاظمي جاء فيه «إن المجلس الوزاري للأمن الوطني، عقد اجتماعاً طارئاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، خُصص لمناقشة تداعيات القصف الأمريكي الذي طال موقعاً على الحدود العراقية السورية، كما ناقش استهداف المجرمين والمخربين والجماعات الإرهابية محطات توليد الطاقة الكهربائية و أبراج نقلها». 

يتفاوض الجانبان الروسي والأمريكي، على ملف المعابر في سوريا، لإدخال المساعدات الإنسانية، خصوصاً بعد القمة الأخيرة التي جمعت بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين. 

هذا الملف يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لدى أمريكا، حيث قدمت عروضاً لروسيا بخصوص دمشق، مقابل إلغاء الفيتو الروسي في مجلس الأمن، ومن بين هذه العروض، إعادة النظر بقانون العقوبات "قيصر"، وعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، والعديد من الميزات. 

 أفادت وسائل إعلام روسية بوقوع إصابات في صفوف الجيش الأمريكي والمسل.حين  الموالين له من ميليشيا "قسد" جراء القصف الصاروخي، الذي طال القاعدة الأمريكية أمس في حقل العمر بريف دير الزور شرق سوريا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر أهلية معلومات تفيد بوصول 7 مصابين من مسلحي "قسد" إلى  مستشفى  الشدادي في الحسكة، ووقوع إصابات بين الجنود الأمريكييين المتواجدين في القاعدة.

استقبل الرئيس الأسد، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية على أصغر خاجي، والوفد المرافق له، لبحث عدة ملفات المشتركة.

وتناول اللقاء العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وأهمية الدور الذي تقوم به اللجان المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات وخاصة على الصعيد الاقتصادي بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

أدخل الاحتلال الأمريكي بعد ظهر أمس رتلين مؤلفين من 60 آلية دخلت من الأراضي العراقية وهي محملة بالإمدادات اللوجستية لدعم قواعده غير الشرعية في منطقة الجزيرة السورية، في استمرار واضح لانتهاكه السيادة السورية.

أكد بيان قمة بغداد على تفعيل الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.