العراق

منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في سنة ٢٠٠٢، وتركيا تضع سياسة طموحة لها تجاه الشرق الأوسط، وعادت أحلام الأتراك إلى إحياء العثمانية الجديدة، فقد استفادت تركيا من حالة الفراغ الجيو استراتيجي التي تعاني منها دول المنطقة العربية، كما استفاد غيرها من القوى والدول الأخرى للدخول الى هذه المنطقة وفرض توازنات جديدة.

 من سوريا الى ليبيا انطلق مشروع العثمانية الجديدة للرئيس التركي رجب طيب ردوغان عملا بمذهب احمد داود أوغلو وزير الخارجية السابق. بأن: العثمانية الجديدة هي دعوة للانفتاح على العالم الإسلامي وعودة تركيا إلى الشرق بعد أن كانت تستجدي عضوية الاتحاد الأوروبي.

توقّف الكاتب في موقع “ناشونال إنترست” الأمريكي ميشال هول عند التناقضات في سياسة الولايات المتحدة حيال سوريا، فقال إن هذه التناقضات تعود إلى كون سياسة واشنطن تمحورت دائمًا حول العداء للرئيس السوري بشار الأسد، بدلًا من هزيمة “داعش”.

تنطلق المفارقة الكبرى من معرفة أن تنظيم “القاعدة” يبايع حركة “طالبان” بيعة إمامة عظمى، وهو ما يفرض عليه الالتزام بتوجهاتها العامّة وعدم مخالفة اتفاقاتها أو التسبب بما يضر بعلاقاتها المستجدة مع بعض الدول. وبمقتضى المسار التفاوضي الأفغاني فإن الولايات المتحدة أصبحت تُعتبر وسيط سلام ولم يعد ينظر إليها – من قبل “طالبان” – كعدو ينبغي قتاله والجهاد ضده.

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن قانون قيصر يهدف إلى خنق الشعب السوري وأن سورية لن تدخر جهداً في إنهاء الاحتلالين الأمريكي والتركي.

أفاد رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، بأن الإمارات وجهت إلى طهران خلال العامين الماضيين رسائل عديدة بأنها تختلف عن السعودية وتغاضت إيران عن مسائل عدة سابقة.

ووفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية، فإن باقري حذر الإمارات، من أنها إذا أعطت للكيان الإسرائيلي موطئ قدم في المنطقة الخليجية فإن إيران ستتعامل معها بسياسة مختلفة.

أصدرت تركيا مذكرات اعتقال بحق أكثر من 80 شخصاً على خلفية الاحتجاجات التي جرت في جنوب شرق تركيا عام 2014 على محاصرة تنظيم “داعش” مدينة عين العرب السورية الحدودية.

ووفق ما نقلت وكالة “رويترز” ذكر مكتب النائب العام في أنقرة، في بيان أصدره أمس الجمعة، أن مذكرات الاعتقال هذه صدرت بسبب “توجيه دعوات للنزول إلى الشوارع وتنفيذ أعمال إرهابية”، موضحاً أن مكتب التحقيق في جرائم الإرهاب التابع للنيابة فتح تحقيقاً يتعلق بـ”حزب العمال الكردستاني” (الذي تعتبره تركيا تنظيما إرهابيا) وعناصر تنفيذيين فيه.

يعد الموسيقار الراحل كميل شمبير أشهر أعلام الموسيقا في مدينة حلب الذين قدموا للحركة الموسيقية الغنائية العربية أروع الأعمال في مجال التأليف الموسيقي والأغنية والمسرحية الغنائية.

فضلاً عن دأبه المتواصل في تطوير الآلات الموسيقية الغربية وتطويعها لمتطلبات الغناء والموسيقا العربية بطبيعتها الخاصة والمتميزة وخاصة بتطويعه لآلة البيانو.

سأحاول هنا تقديم مقاربة قد تبدو مختلفة، في محاولة تفسير عدم التحاق دولة الكويت بقطار التطبيع البائس مع الصهاينة. وسأُركّز في كلامي على سبب جوهري - لا يلغي جوانب أخرى قد لا أتناولها - أراه يقبع في قلب هذا الموقف، وأعني به «النكبة الكويتية» التي تَسبّب بها غزو جيش صدام حسين للكويت في صيف عام 1990 والتي مرّت ذكراها الثلاثون أخيراً، وما زالت تداعياتها محفورة في الذهنية الكويتية، ومفاعليها بادية لنظرة حكومة الكويت إلى نفسها وإلى المشهد الإقليمي المضطرب والمتغيّر.

تتزايد احتمالات التصعيد الدبلوماسي الأميركي ضدّ العراق، وذلك على ضوء رسائل التهديد التي وَجّهتها واشنطن قبل أيام إلى بغداد، حيث نقل رئيس الجمهورية، برهم صالح، إلى القوى السياسية، تلويح الرئيس دونالد ترامب بـ«غلق السفارة الأميركية في بغداد، وفرض عقوبات قاسية على الدولة العراقية» (راجع «الأخبار»، عدد 4156). تهديدٌ يُعزى، بحسب مصادر حكومية تحدّثت إلى «الأخبار»، إلى سببين (مباشر وغير مباشر)، تحاول الولايات المتحدة من بوّابتهما تحميل طهران مسؤولية ما قد تتعرّض له بغداد، وابتزاز الأخيرة للدفع بها نحو اللحاق بركب التطبيع، الأمر الذي يرفضه العراق حكومةً وشعباً وقوىً سياسية.

لم ينتظر مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، طويلاً، بعد زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والوفد المرافق له لدمشق، حتى وصل إلى شمال شرق سوريا، في محاولة لتثبيت نفوذ بلاده في تلك المنطقة. ولعلّ ما يؤكد ذلك التفسير للتحرّك الأميركي المضادّ للحراك الروسي، هو عدم وجود أيّ جدول واضح أو هدف محدّد لزيارة جيفري، واقتصارها على ملفات مكرّرة وتقليدية، أهمّها الحوار الكردي - الكردي.