محمد عبده والتجديد الديني والثقافي
«إن الرهانات كبيرة اليوم على الحاضر والمستقبل في وجودنا الديني والدولتي والسياسي والثقافي والإنساني» بهذه الكلمات أستهل د.
«إن الرهانات كبيرة اليوم على الحاضر والمستقبل في وجودنا الديني والدولتي والسياسي والثقافي والإنساني» بهذه الكلمات أستهل د.
أن يقول المبعوث الدولي الخاص الى سوريا، ستيفان دي مستورا، إن «الاسد لا يزال رئيسا، وإنه جزء من الحل، وإن جزءا كبيرا من سوريا لا يزال تحت سيطرة الحكومة»، فهو بذلك يتوج الحملة الدولية غير المباشرة لتبرير التراجع الدولي عن فكرة تنحي او اسقاط او قتل الرئيس السوري. الأسد جزء من الحل، يعني بلغة أقل خجلا، ان الأسد وحلفاءه صاروا الحل.
شكل مشهد تسليم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بندقية «كلاشينكوف» للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته القاهرة، الأحد الماضي، رسالة مهمة، مفادها أن باستطاعة مصر الاعتماد على روسيا كمصدر للسلاح، بعد مرحلة ماطلت فيها الولايات المتحدة، مصدر السلاح الرئيسي للجيش المصري، في تسليم طائرات الـ «الأباتشي»، على اثر سقوط نظام «الإخوان المسلمين».
أزمة شديدة تشهدها بيوت المصريين في سيناء، تترافق مع خسائر فادحة لمصانع الإسمنت في منطقة وسط سيناء مع الشركة البخارية لإنتاج الكهرباء، جراء التفجيرات المتلاحقة في الأنبوب المزود بالغاز لأحياء ومصانع وشركات وطنية مهمة في مدينة العريش، شمال سيناء. والأخطر من ذلك، أن تفجير الأنابيب أدى إلى لجوء الأردن، الذي كان يتلقى الغاز من مصر، إلى بديل آخر، هو الاحتلال الإسرائيلي.
المواطنون السيناويون هم أكثر من يدفعون ضريبة هذه «الحرب»، إذ إنهم لم يسعدوا لأسبوع كامل بوجود الغاز في منازلهم، بسبب تفجير مسلحين تابعين لـ«ولاية سيناء» خطوط الغاز أكثر من مرة.
يتساءل أصحاب العقول الجامدة: ما الجديد في عودة الجيش السوري إلى الحدود مع الجولان المحتل والكيان الصهيوني؟ ألم يكن هناك قبل 2011؟ طبعاً، كان هناك، لكن في سياق ستاتيكو سياسي وميداني لم يعد قائماً.
بعد أسابيع على سيطرة تنظيم «داعش» على مدينة الموصل في العراق، حملت السعودية اقتراحاً إلى القاهرة، يقضي بدخول قوات مصرية، مدعومة بقوات باكستانية، وسط العراق وشرقي سوريا لـ«وقف زحف داعش». وبحسب مصادر دبلوماسية «شرقية» في بيروت، «قوبل العرض السعودي الذي يحمل رضىً أميركياً برفض مصري وارتياب باكستاني».
زيارة تاريخية للقاهرة اختتمها مساء أمس الرئيس الروسي فلاديمر بوتين استمرت لمدة 24 ساعة فقط، اكتفى خلالها بلقاءات مع كبار المسؤولين المصريين الرسميين، في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حرص على إظهار حفاوة الترحيب، سواء عبر الاستقبال في المطار أو طلقات مدفعية للترحيب بالقيصر الروسي في قصر القبة الرئاسي.
علقت مصر دوري كرة القدم لأجل غير مسمى بعد مقتل 19 من المشجعين الشباب لنادي الزمالك في تدافع بدأ إثر إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مشجعين خارج إستاد الدفاع الجوي في القاهرة في أول حادث بهذا الحجم منذ مأساة استاد بورسعيد.
وهذه أول مباراة في الدوري المصري لكرة القدم تقام بحضور الجمهور في مصر بعد ثلاث سنوات على مقتل أكثر من 70 مشجعاً خلال مباراة لكرة القدم في مدينة بورسعيد في العام 2012، إذ كانت السلطات المصرية قررت إقامة المباريات من دون جمهور.
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي يمثل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي.
وأشار بوتين إلى أن سيطرة التنظيم على مناطق شاسعة في كل من العراق وسوريا سببه التدخل الخارجي السافر في شؤون هذه الدول والمعايير المزدوجة للغرب في التعامل مع ظاهرة الارهاب.
كلام الرئيس الروسي جاء خلال حوار أجرته صحيفة الأهرام قبيل زيارته الى مصر.