في الوقت الذي يزداد فيه الاحتقان والتعبئة العامة في الطريق إلى 30 حزيران، صعّد الإسلاميون من خطابهم ضدّ من يرغب في إسقاط الرئيس محمد مرسي. تهديدٌ لن يثني القوى الثورية عن مواصلة حشد قواتها إلى اليوم الموعود، وسط أجواء من التهديدات المتبادلة بين أنصار الرئيس مرسي وبعض القوى المعارضة له. أما الشارع المصري فيقف حائراً متسائلاً عما يمكن أن تؤدي إليه الأحداث في ذلك اليوم. مع ذلك، تجد قوى إسلامية وغير إسلامية تسعى إلى نزع فتيل الأزمة مبكراً، غير أنّ صوتها المنخفض يجعل محيط قصر الاتحادية هدفاً للفرقاء. هذا في خضم حرب نفسية تخوضها القوى المختلفة، آخرها اتهام الإسلاميين لرجال أعمال وصحف وقنوات بتمويل البلطجة، ودول خليجية