كشفت رئاسة الجمهورية، تفاصيل إضافية عن الزيارة التي قام بها الرئيس بشار الأسد إلى خطوط النار في عمق الغوطة الشرقية أمس الأول، من ضمنها أنه قاد سيارته بنفسه من وسط دمشق وصولاً إلى جسرين التي سيطر الجيش العربي السوري عليها مؤخراً.
استهدف الجيش بطيرانه الحربي ومدفعيته تحركات وتجمعات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في أرياف حماة الشمالية والغربية والجنوبية، على حين كانت ميليشيات ريف حمص الشمالي المتحالفة مع التنظيم الإرهابي تلعب بالنار باعتدائها على مواقع آمنة.
لعب التدخل الدولي في سوريا في تحويل الأزمة إلى حرب بالواسطة لإسقاط النظام في إطار استراتيجية ثورة مضادة. كان الهدف من ذلك احتواء العدوى الثورية العربية المنطلقة من تونس ومصر، ودفعها نحو مسارات تتحكم بها الولايات المتحدة والقوى الغربية والإقليمية، لكن التدخل الروسي جعل ما كان ثورة مضادة حرباً دولية في سوريا
في وقت أوجع فيه الطيران الحربي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة المتحالفة معه في أرياف حماة، وجنوب البلاد، أوقع الجيش العربي السوري مجموعة مسلحة بمحيط بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الجنوبي بكمين محكم مما أدى إلى مقتل كامل أفرادها.
منحت المؤسسة العامة للإسكان مهلة إضافية جديدة للمخصصين بمساكن شبابية وعمالية وادخار، الذين لم يتمكنوا من استكمال إجراءات إبرام عقود مساكنهم، التي خُصصوا بها لاستكمال الوثائق والإجراءات اللازمة، في كل مشروع على حدة.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية هي الأحرص على حياة مواطنيها وهي مستمرة بالقيام بإجراءات لحمايتهم بينما تواصل التنظيمات الإرهابية اتخاذهم دروعا بشرية في الغوطة.
مضت سنوات أربع، وطلاب الرقة بلا مدارس. منع تنظيم «داعش» التعليم بكل أشكاله في المحافظة، باستثناء مدارسه «الشرعية» التي تخرج فيها «الأشبال» للقتال في صفوفه، وخضع المعلمون الذين منعتهم الظروف من مغادرة الرقة لدورة «استتابة» وتفرغوا لممارسة أعمال أخرى كالزراعة وتربية الأغنام