الجيش يسيطر على كامل ريف حمص الجنوبي الشرقي ويتقدم
بعد إحكام الجيش العربي السوري سيطرته على كامل ريف حمص الجنوبي الشرقي، واصل تقدمه بثبات في عمليته التي يهدف فيها الوصول إلى الحدود العراقية، بالترافق مع غارات دمرت مواقع للتنظيم في ريف حماة.
بعد إحكام الجيش العربي السوري سيطرته على كامل ريف حمص الجنوبي الشرقي، واصل تقدمه بثبات في عمليته التي يهدف فيها الوصول إلى الحدود العراقية، بالترافق مع غارات دمرت مواقع للتنظيم في ريف حماة.
أعلن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش العربي السوري دمرت سيارة محملة بالأسلحة والذخيرة وعدداً من الدراجات النارية لتنظيم “داعش” الإرهابي وأوقعت 4 قتلى بين صفوفه قرب وادي العذيب بريف حماة الشمالي.
وواصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها في اجتثاث تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية من ريف حمص الجنوبي الشرقي وأحكمت سيطرتها على منطقة العليانية.
استهدفت المجموعات المسلحة المنتشرة في ريف حماة الشمالي محطة محردة لتوليد الكهرباء بعدد من القذائف الصاروخية وذلك في خرق جديد لمذكرة مناطق تخفيف التوتر التي تم توقيعها مطلع الشهر الجاري في اجتماع أستانا حول سورية.
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة عملياتها على تجمعات ونقاط انتشار إرهابيي تنظيم “داعش” في منطقة القريتين وسيطرت خلالها على منطقة المحسة بعد ساعات قليلة على إحكام السيطرة على منطقة الباردة بريف حمص الجنوبي الشرقي.
حصلنا على شريط مصور يظهر استهداف الجيش السوري وحلفائه رتلاً كبيراً لداعش في سوريا. وتظهر المشاهد استهداف الرتل المؤلف من عشرات العربات في منطقة مثلث ظاظا، بريف حمص الشرقي.
عثر عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري والجهات المختصة خلال تمشيطهم حي الوعر في مدينة حمص على صواريخ أمريكية الصنع وقذائف متنوعة إسرائيلية الصنع وكميات كبيرة من الذخيرة.
وضبط عناصر الهندسة اليوم داخل مقرات التنظيمات الإرهابية في حي الوعر صواريخ متنوعة “ب 10” وصواريخ لاو وصاروخ كوبرا وصواريخ كاتيوشا وحشوات وقذائف “ار بي جي”.
قدم الاتحاد العام لنقابات العمال مبلغ 3 ملايين ليرة على شكل إعانات مالية لشرائح العمال الاكثر فقرا في محافظة حمص من العاملين بالقطاعين الإنتاجي والخدمي.
عززت الإجراءات التركية بحشد قوات برية على حدودها الجنوبية المحاذية لعفرين وتدريب عناصر من ميليشيا «الحر» لتشكيل جيش من الميليشيات من قيامها بعمل عدائي لاحتلال المدينة، والتي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية العمود الفقري لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة أميركاً، في الوقت الذي وردت فيه معلومات عن مهادنتها «جبهة النصرة» أبرز مكونات «هيئة تحرير الشام».
على عكس ما يُشاع هذه الأيام من مناخات بأن سوريا باتت عرضة للتقسيم، وأن الولايات المتحدة تحضّر لهجوم عسكري على جنوب البلاد، وأن روسيا سوف تدخل في صفقة مع أميركا على حساب سيادة واستقلال سوريا، فإن التطورات الميدانية والسياسية تؤشر إلى أن سوريا تسير قدماً نحو تعزيز سيطرة الدولة على أراضيها.
فمن خلال قراءة متأنية للمشهد يتضح التالي: