حمص

فشلت المفاوضات أمس في حمص بين فريق مشترك من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر السوري والسلطات ومسلحين، لإجلاء المصابين من حي بابا عمرو وبينهم صحفيان أجنبيان وجثمانا صحفيين قتلا الأسبوع الماضي،

تفتح مراكز الاستفتاء في سوريا أبوابها غداً في الساعة السابعة صباحاً وتغلق في السابعة مساء على أن تعلن نتائج الاستفتاء الاثنين المقبل، وسط أجواء مثيرة على المستويين الداخلي والخارجي.

كلّ الكلام الذي قيل عن «مؤتمر أصدقاء سوريا» قبل انعقاده، سقط مع صدور البيان الختامي، الذي خلا من أيّ قرارات، لا على صعيد الممرات الإنسانية، التي راج الحديث عنها قبل أيام، ولا في ما يتعلق بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري، الذي أقر بأنه يمثل جزءاً من السوريين، مع إبقاء باب توحيد المعارضة مفتوحاً. وبناءً عليه، كان المؤتمر ساحة لـ «الصراخ» من دون أفعال، وهو ما أثار امتعاض الخليجيين

استشهد عنصر وأصيب اثنان آخران من قوات حفظ النظام بنيران مجموعة إرهابية مسلحة في حمص. وكانت المجموعة الإرهابية قد استهدفت قوات حفظ النظام في حي الحميدية بالمدينة.