«أبو خليل القباني»أحرق مسرحه فبقي خالداً.. وبيته صار قصراً ومَعْلماً …
قبل ظهور رائد المسرح العربي والسوري أحمد أبو خليل القباني في النصف الثاني من القرن التاسع عشر عرفت المدن السورية فن خيال الظل الذي وصل إلى بلادنا من الشرق الأقصى كما تشير بعض الوثائق، وكان يتكون من بعض الدمى التي تتحرك على منصة خشبية بسيطة ويقود العرض شخص يسمى المخايل يقوم بتغيير صوته حسب الشخصيات والحوار، وكانت شخصيتا كراكوز وعيواظ هما الشخصيتان الأشهر في عروض خيال الظل، وكانت ترافق هذه العروض جوقة موسيقية صغيرة مؤلفة من ثلاثة عازفين.