طبول الحرب تقرع والإصبع على الزناد.. هل سيؤدي قيصر الى حرب أم حل؟
يخطئ الظن من يعتقد أن ” قانون قيصر” سيحقّق الغاية التي من أجلها وضع،ومهما حاولت الإدارة الأميركية تبرير الغاية منه، وتصويره بأنه لا يطاول الشعبين السوري واللبناني، بل الرئيس الأسد، ومؤسساته، لدفعه إلى تغيير سلوكه والقبول بالقراءة الغربية للقرار الصادر عن اجتماعات “جنيف” رقم 2245، أو اطاحته، فان انعكاساته على الارض بدأت قبل أن يصبح ساري المفعول. وهذا ما زاد المشهد سوداوية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها البلدان، والتي فاقمتها جائحة “الكورونا”.