لماذا تخلص ترامب من وزير الدفاع ماتيس؟
غادر رئيس البنتاغون جيمس ماتيس منصبه بعد أن قرر دونالد ترامب سحب القوات من سوريا وخفض التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان إلى النصف.
غادر رئيس البنتاغون جيمس ماتيس منصبه بعد أن قرر دونالد ترامب سحب القوات من سوريا وخفض التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان إلى النصف.
“حتى البنتاغون لم يعد يثق بترامب”، عنوان مقال أنطون تشابلين، في “سفوبودنايا بريسا”، عن إصرار ترامب على خطوات لا تزال مجهولة الأبعاد والنوايا، في سوريا وغيرها.
اعتبرت إيران، أمس، أن وجود القوات الأميركية في سورية كان «خطأ ومثيراً للأزمة» منذ البداية.
ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قوله أمس، تعليقاً على إعلان واشنطن سحب قواتها من سورية: إن وجود القوات الأميركية في المنطقة كان في الأساس إجراء خاطئاً ومثيراً للأزمة وكان يفتقر إلى المنطق ومن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى انعدام الأمن والاستقرار فيها.
لم تهدأ العاصفة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإعلان قراره سحب قوات بلاده من سوريا، لا في البلدان المعنية بالملف السوري ولا داخل الولايات المتحدة الأميركية.
«إذا قررت الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، سيكون قرارها صائباً» بحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أن يضيف أنه لا يرى إلى الآن مؤشرات جدية على مثل هذا الانسحاب، وأن مجرد الاعلان عنه ليس دليلاً قطعياً على المباشرة به: «الولايات المتحدة موجودة في أفغانستان منذ 17 عاماً ويقولون كل سنة إنهم سينسحبون».
لم تتأخّر فرنسا في إعلان نيّتها «مواصلة الالتزام العسكري في سوريا»، من دون أن يُشكّل قرار الولايات المتحدة سحب قوّاتها حافزاً لسلوك فرنسيّ مشابه. وعلى العكس من ذلك، يبدو مرجّحاً سعي باريس إلى البحث عن نفوذ أكبر «شرق الفرات» في المراحل المقبلة. وفي مؤشر لافت، أفادت مصادر سوريّة كرديّة أمس بأنّ «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي وفداً قياديّاً من مجلس سوريا الديموقراطيّة» اليوم الجمعة.
اليوم الذي سبق درعا.. كيف اندلعت الحرب في سوريا - القصة الحقيقية لما حدث في درعا قبل بداية الأحداث.
- كان يوماً عادياً ذلك اليوم الذي سبق 11 أيلول 2001 في مدينة نيويورك. كان يوم 10 أيلول جاهلاً أن أحداثاً تهز العالم سوف تقع في اليوم التالي .
شددت طهران على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب في المنطقة، واعتبرت استخدام الإرهابيين للأسلحة الأميركية في سورية واليمن تهدد هذه المنطقة بشكل دائم، بينما أكدت موسكو أنها تسعى عبر تعاونها مع دمشق إلى تسهيل عودة المهجرين بفعل الإرهاب إلى وطنهم.
وانطلقت أمس، أعمال المؤتمر الثاني لرؤساء برلمانات الدول الست «إيران وروسيا والصين وتركيا وباكستان وأفغانستان» لمكافحة الإرهاب في العاصمة الإيرانية طهران.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، سيناقش المؤتمر مكافحة الإرهابي والإستراتيجيات الراهنة وتقوية التعاون الإقليمي لتحقيق السلام والتنمية الشاملة والمستدامة.
حافظ جواز السفر السوري على موقعه الرابع عالميًا في ذيل الترتيب الخاص بقوة جواز السفر، مطلع شهر كانون الأول، بحسب موقع “passport index”. وجاء الجواز السوري في الترتيب “91 من أصل 94 دولة، متقدمًا على كل من باكستان، والعراق، والأخيرة أفغانستان”.
وذكر الموقع أن “جواز سفر دولة الإمارات العربية المتحدة احتل المرتبة الأولى عالمياً، متقدماً على كل من الجوازين السنغافوري، والألماني اللذين حلّا في المرتبتين الثانية والثالثة، في حين تراجع جواز السفر الياباني إلى المرتبة الرابعة، بعد أن كان الأول عالمياً”.
لا يُخامِرنا أدْنَى شَكْ في أنّ تركيبَة شَخصيّة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب هِي خَليطٌ مِن الغَباء والحَماقة والابتِزاز والجَشَع، ولكن لَمْ يَخطُر ببالِنا مُطلَقًا أن يَصِل بِه الأمر إلى دَرجةٍ مُطالَبة السيد حيدر العبادي، رئيس الوزراء العِراقيّ السّابِق بضَرورة دَفْع بلاده (العراق) تكاليف غَزو الولايات المتحدة لها عام 2003، وبَقائِها فيه حتّى عام 2011، وذلِك عِندما التَقَيا في واشنطن في آذار