"داعش" يسعى لزعزعة الاستقرار في آسيا الوسطى
حذر مدير قسم آسيا الثاني في وزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف من محاولات تنظيم "داعش" الإرهابي تجنيد متطوعين من دول في آسيا الوسطى لتدريبهم في افغانستان بهدف زعزعة استقرار الوضع في المنطقة.
حذر مدير قسم آسيا الثاني في وزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف من محاولات تنظيم "داعش" الإرهابي تجنيد متطوعين من دول في آسيا الوسطى لتدريبهم في افغانستان بهدف زعزعة استقرار الوضع في المنطقة.
لم تؤسّس «جبهة النصرة» لتكونَ فرعاً لتنظيم «القاعدة» في سوريا. ورغم الارتباط «الفكري» بين التنظيمين المتطرّفين، فمن الواجب التذكير بأنّ «النصرة» إنّما تأسّست لتكون «الجناح السوري» لتنظيم «الدولة الإسلاميّة في العراق». صحيح أن الأخير كان يجاهر بـ«بيعة» للتنظيم الأم «القاعدة»، لكنّ الارتباط بينهما لم يكن يعدو كونه ارتباطاً شكلياً أشبه بـ«زواج المصلحة».
لم يؤدّ انقلاب أبو محمد الجولاني على تنظيم «القاعدة» إلى خروج الأخير من المشهد السوري. وكما كان وجود «التنظيم الأم» (فكراً وتنظيماً) في سوريا أسبق من «جبهة النصرة»، فإنّ استمراره ليس مرتبطاً بشخص الجولاني ولا بجماعته.
قررت واشنطن سحب بعض البطاريات المضادة للطائرات والصواريخ من الشرق الأوسط، في وقت أكدت فيه الخارجية الأميركية أن انسحاب القوات الإيرانية من سورية يعد أحد أهم أهداف الإستراتيجية الأميركية بعيدة المدى، بعد أن كانت أميركا تزعم أنها هدفها هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
كان الشيخ الطرابلسي رشيد رضا، وهو رئيس «المؤتمر السوري العام» الذي بايع في 8 آذار/ مارس 1920 الأمير فيصل بن الحسين ملكاً على المملكة السورية، أستاذاً لمؤسِّسي الحركتين الأصولية «الإخوانية» حسن البنا، والسلفية محب الدين الخطيب. دفع سقوط دمشق بيد الفرنسيين بعد أربعة أشهر ونصف شهر الشيخ رضا نحو التشدد ونبذ الاعتدال الذي تلقّاه من الشيخ محمد عبده.
أفاد رئيس الأركان الموحدة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أناتولي سيدوروف، بأنه تم هذا العام رصد انتقال أكثر من 2,5 ألف مقاتل من تنظيم داعش من سوريا إلى المنطقة الأفغانية الباكستانية.
وقال سيدوروف للصحفيين، اليوم الخميس: "خلال العام الأخير فقط تم نقل أكثر من 2,5 ألف عضو من تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا إلى المنطقة الأفغانية الباكستانية".
وأضاف: "ينحصر الخطر الرئيسي هنا في أن الإرهابيين يعتبرون أفغانستان قاعدة خلفية لها آفاق واسعة لنشر نفوذ التنظيم في وسط وجنوب آسيا في إطار تنفيذ مشروع بناء "الخلافة الكبرى".
أسئلة ما بعد إسقاط الطائرة الروسية، من ناحية نظرية، قد لا تنتهي. لكن الأهم والحاضر على طاولة كل الأطراف المؤثرة والمتأثرة في الساحة السورية، يتعلق بتداعيات الحادثة ومستواها وحدودها: هل تفضي الحادثة إلى التأزيم والاشتباك بين الجانبين أو إلى نهاية التغاضي الروسي عن الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا؟ أو إلى مجرد تغييرات نسبية، قد لا تزيد عن إلزام إسرائيل، بهامش أضيق من «حرية الحركة» الجوية والصاروخية، فوق السماء السورية؟
تحوي محافظة إدلب قائمةً واسعةً من التنظيمات المسلحة، على رأسها جبهة “النصرة” الإرهابية، إضافة إلى الكثير من الفصائل الأخرى معظمها ينتمي بشكل أو بآخر لفكرٍ متشدد قريب جداً من فكر تنظيم “القاعدة”، بمعنى أنها تدور في فلك “النصرة” وقد لا يكون ممكناً التعامل معها سياسياً بتسوياتٍ لطالما أجرتها الدولة السورية مع الكثير من الفصائل المشكلة من المسلحين السوريين في الكثير من المناطق.
أن تكون حليفاً للولايات المتحدة الأميركية، وأن تكون متوهّماً أنها حَكَم بينك وبين أعدائك، فهذا لا يعفيك من تبعات غضبها، حتى لو قررتَ أن تلعب لعبتها، وتعتقد أنك عضو في العالم الذي أعادَت تنظيمه بعد انهيار الحرب الباردة. إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت أمس قلب الطاولة في وجه منظمة التحرير الفلسطينية، وطردها من واشنطن، في الذكرى الـ25 لتوقيع اتفاق أوسلو بينها وبين العدو الإسرائيلي.