«التناغم» التركي ــ الروسي يبدأ بالظهور
بينما ترزح علاقة أنقرة بحليفتها التقليدية واشنطن تحت تبعات الانقلاب الفاشل، تتابع العلاقة مع موسكو تطوّرها بشكل ملفت على مختلف الأصعدة، وأهمّها القضية السورية.
بينما ترزح علاقة أنقرة بحليفتها التقليدية واشنطن تحت تبعات الانقلاب الفاشل، تتابع العلاقة مع موسكو تطوّرها بشكل ملفت على مختلف الأصعدة، وأهمّها القضية السورية.
أثارت الغارات المتكررة التي نفذتها القوات الجوية الروسية ضد أهداف في سوريا، انطلاقاً من قاعدة همدان في إيران حفيظة واشنطن، التي سعت إلى اللعب على وتر «مخالفة الخطوة الروسية للقانون الدولي».
فتح المطارات العسكرية الإيرانية أمام قاذفات سلاح الجو الروسي، مؤشر بالغ الخطورة من ناحية تل أبيب، وهي خطوة تتجاوز في دلالاتها السلبية، من ناحية إسرائيل، الساحة السورية وأهدافها فيها، باتجاه المواجهة مع عدوّها الرئيسي: إيران.
فيما كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن بلاده لم تتمكن بعد من «إيجاد أرضية مشتركة مع واشنطن في عملية تبادل المعلومات حول المعارضة (المعتدلة) في سورية»، استبق وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لقاءه اليوم بنظيره الروسي سيرغي لافروف بتأكيد أن استمرار الأوضاع الصعبة للغاية، التي يعاني منها السكان في كلا قسمي حلب (المسيطر عليهما من الجيش السوري أو الميليشيات المسلحة)، قد يتطلب إنشاء ج
يتواصل زخم رحى الدبلوماسية الدولية بشأن الأزمة السورية حالياً، فنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف سيحط اليوم في طهران وهذه الأزمة على رأس الملفات الدولية والإقليمية التي سيبحثها مع المسؤولين الإيرانيين، وذلك بالترافق مع المساعي الإيرانية من أجل إطلاق تنسيق روسي إيراني تركي مشترك حول هذه الأزمة، بعد القمة الروسية – التركية التي دفعت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى زيارة أنقرة
تعرض تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي انسحب الجمعة 13 أغسطس/آب، من مدينة منبج السورية، لهزائم عدة في العراق وسوريا وليبيا منذ بداية العام 2015.
في العراق
ذهب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى سان بطرسبورغ للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين. القمة لا شك مهمة وتكتسب اهمية إضافية في ظل الظروف التي انعقدت فيها.
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اتفاق بلاده وإيران على وحدة الأراضي السورية وضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية.