طهران

أعلنت وزارة النفط السورية، في الثالث من الشهر الجاري، قرارها خفض كمّيات البنزين الموزّعة على المحافظات بنسبة 17%، وكميات المازوت بنسبة 24%، «نظراً إلى تأخر وصول واردات المشتقّات النفطيّة المتعاقد عليها». قرار الخفض «الموقّت» هذا، يربطه مصدر مطّلع في وزارة النفط، فضّل عدم الكشف عن اسمه، بـ«الحصار الأميركي والغربي على البلاد أولاً، وبتأخُّر وصول الشحنات النفطية من طهران ثانياً». لكنه يؤكّد، من جهة أخرى، أن الحكومة السورية لا تعتمد على الإمداد الإيراني فحسب، بل «تعوّل على مصادر أخرى، عن طريق الشراء بشكل مباشر»، متحفظاً عن ذكر هذه المصادر لأسباب سياسية واقتصادية.

استعرضت صحيفة إسرائيلية، الملامح السياسية لمواقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، تجاه الاحتلال الإسرائيلي بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

 وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية في مقال نشرته الصحفية “جودي ميلتس”، أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، “ضمت عددا من الشخصيات المعروفة جيدا للمستوى السياسي في إسرائيل من عهد باراك أوباما وبيل كلينتون، ومنهم مهندسو الاتفاق النووي مع إيران”.

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، نظيره الأمريكي المنتخب جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي، وفي المقابل هاجم ترامب وسياسته.

وقال روحاني اليوم، إن «سياسة الضغوط القصوى التي اتبعها ترامب حيال إيران فشلت فشلاً تاماً، ومسيرته السياسية قد انتهت».

وأضاف: «الكرة الآن في ملعب الإدارة الأمريكية الجديدة، وإذا التزمت بالاتفاق النووي فأننا سنلتزم، وإذا لم تكن لديهم إرادة الالتزام بتعهداتهم فسنواصل برنامجنا النووي».

واعتبر الرئيس الإيراني أن «الأعوام الأربعة لولاية ترامب لم تثمر سوى الظلم والفساد وتسببت بالمشاكل لشعبه والعالم».

لعل السؤال الاهم الذي يطرح حول مصير الاقليم في ظل التبدلات التي تحصل على صعيد الولايات المتحدة الاميركية هو: هل نحن مقبلون على تسوية كبرى ام على حرب كبرى؟

 لا احد حتى الآن قادر على جزم ما يمكن ان يحصل، حتى أن الحديث عن عودة الولايات المتحدة الاميركية الى الاتفاق النووي مع ايران ليس امرا محسوما، بل دونه عقبات مرتبطة بالملفات الاخرى التي تهم واشنطن على رأسها الصواريخ الايرانية.

قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، في معرض ردها على بيان الترويكا الأوروبية، إن طهران ملتزمة بإنتاج معدن اليورانيوم والوقود المتطور للأغراض السلمية فقط.

ولفتت الخارجية الإيرانية، إلى أن إنتاج معدن اليورانيوم يأتي ضمن تنفيذ قانون برلماني، مؤكدة أنها ستطلع الوكالة الدولية على تفاصيل إنتاج معدن اليورانيوم بعد الإجراءات الأولية وضمن المدة القانونية التي حددها التشريع البرلماني.

كشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن عن استعداد بلاده للتوسط بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، للدخول في حوار، يفضي إلى حل المشكلات العالقة بين الطرفين.

وقال الوزير القطري لوكالة بلومبيرغ الأمريكية إنّ قطر حثت دول الخليج على الحوار مع إيران، باعتبار أن هذا الوقت المناسب للدوحة، للتوسط في مفاوضات.

وأضاف في المقابلة التي أجريت معه أن دول مجلس التعاون الخليجي لديها أيضاً نفس الرغبة.

نفى مدير مكتب الرئيس الإيراني "محمود واعظي" اليوم،  وجود أي تواصل من إيران مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

وقال واعظي إن «طهران لم تقم مع إدارة جو بايدن أي علاقات ثنائية، وعلى الإدارة الأمريكية المقبلة إعادة الظروف إلى ما كانت عليه قبل رئاسة دونالد ترامب، ونحن جادون في ذلك».

ودعا إلى رفع كافة العقوبات التي فرضت في عهد ترامب على الكيانات والأشخاص في إيران.

وأشار مدير مكتب حسن روحاني إلى أن «السياسة الإيرانية مع الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون الالتزام مقابل الالتزام وتنفيذ الإجراءات مقابل تنفيذ الإجراءات والبيانات مقابل البيانات».

تحدث مقال للكاتب “سيث فرانتزمان” في صحيفة “جيروزاليم بوست” يتحدث عن الدعم الأميركي للإجرءات الإسرائيلية في سوريا، وحول ما إذا كان هذا الدعم سيستمر بالشكل نفسه. وفيما يلي ترجمة المقال كاملاً:

يرى المبعوث الأميركي السابق للسياسة السورية جايمس جيفري أن حملة “إسرائيل” ضد إيران هي جزء من استراتيجية أميركية متعددة الركائز في المنطقة والتي نجحت بين عامي 2018 و2020.

وفي مقال نُشر مؤخراً في مجلة “فورين أفيرز”، أشار جيفري إلى أن “الضربات الإسرائيلية التي تدعمها الولايات المتحدة على أهداف إيرانية في البلاد، حدت من الخيارات العسكرية للنظام السوري”.

بعد دعوة الثلاثي الأوروبي (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) إيران للتراجع عن إنتاج اليورانيوم لأن له جوانب عسكرية خطيرة، ردت وزارة الخارجية الإيرانية وقالت إن «الترويكا الأوروبية لم تفعل شيئاً للحفاظ على الاتفاق النووي».

على الرغم من حالة الفوضى التي تعم الولايات المتحدة الأمريكية بعد حادثة اقتحام مبنى الكابيتول، لم يغب الحديث من قبل المحللين في الصحف الغربية والعبرية والعربية عن السياسة التي سينتهجها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في الشرق الأوسط، سيما في سوريا .


حيث جاء في صحيفة “National Interest” الأمريكية: