طهران

قال الرئيس المقبل للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي غريغوري ميكس، إنه أبلغ الرئيس الديموقراطي المنتخب جو بايدن تأييد أعضاء الحزب الديموقراطي لعودة الولايات المتحدة إلى إطار الاتفاق النووي مع إيران “من دون شروط مسبقة”.

ووفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية أوضح ميكس أن أعضاء الكونغرس يفضلون المسار الديبلوماسي، ومن ضمنه اتخاذ تدابير عاجلة لعودة طهران وواشنطن إلى الالتزام بالاتفاق النووي”.

وشدد على أن إيران كانت ملتزمة بنصوص الاتفاق قبل خروج واشنطن منه.

في الأيام الأخيرة لحكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستعداد منافسه جو بايدن لتولي منصب الرئاسة الأمريكية، أفاد مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية، جايك سوليفان، بأن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران “إلى الصندوق” من خلال الانضمام إلى الاتفاق النووي.

ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن سوليفان، قال: إن “إدارة بايدن تريد إعادة إيران إلى الصندوق من خلال الانضمام إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية، وستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط الاتفاق الموقع في 2015″.

حذّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، من استخلاص استنتاجات بعيدة المدى من زيارة وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، إلى طهران كأول وجهة له في أول زيارة خارجية منذ تسلمه منصبه.

ووفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم” فإن زاخاروفا حذّرت الصحفيين أمس الجمعة، رداً على سؤال عما إذا كان قرار المقداد يعكس إعطائه الأولوية لتطوير العلاقات مع طهران وليس مع موسكو، من استخلاص “استنتاجات بعيدة المدى” اعتماداً فقط على جدول الزيارات الخارجية للمسؤولين الحكوميين.

استدعت الخارجية الإيرانية السفير التركي لدى طهران، على خلفية أبيات شعرية ألقاها الرئيس رجب طيب أردوغان خلال حضوره، أمس، استعراضاً عسكرياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وكان أردوغان قرأ أبياتاً شعرية تعبّر عن الأسف لـ«الفصل الإجباري» بين شطري نهر أرس، اللذين يقعان داخل أراضي أذربيجان وإيران، وذلك خلال حضوره الاستعراض العسكري مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف. 

وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة: «تم إبلاغ السفير التركي احتجاج إيران الشديد، وتأكيد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطالب الحكومة التركية بتوضيح فوري في هذا الصدد».

نشرت صحيفة التايمز البريطانية تحليلاً حول ملابسات اغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زادة" للكاتبين ريتشارد سبنسر وأنشيل فيفر تحت عنوان " اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة كان أبرع أعمال الموساد".

يقول التحليل إن مسؤولين في الاستخبارات يصفون اغتيال العالم الإيراني بأنه ذروة مشروع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

ويشير التحليل إلى أن الاعتقاد السائد على نطاق واسع هو أن جهد الموساد المستمر منذ أكثر من عقد من الزمان تضمن عمليات اغتيال في وضح النهار في شوارع طهران وتفجيرات في معامل سرية لتخصيب اليورانيوم.

أعلن وزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، اليوم الخميس، أن بلاده «لا تعارض التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في حال أراد الفلسطينيون ذلك».

وفي تصريح صحفي، قال ظريف إنه «مع السياسات التي تنتهجها إسرائيل، فإن هذا النظام سينهار، ولن نعترف بها، ولكن إذا أراد الفلسطينيون التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، فلا مشكلة لدينا».

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ، في ختام زيارته إلى طهران، أن المقاومة الشعبية ضد الاحتلالين الأمريكي والتركي في سورية ستتصاعد.

بالتزامن مع اغتيال رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زاده أعلن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية أمير عبد اللهيان، أنه تم التعرف على بعض العناصر المتورطة بالاغتيال.

وقال عبد اللهيان في مقابلة مع قناة “العالم” الإيرانية: “لقد تم التعرف على بعض العناصر المتورطة باغتيال زاده، وتم اعتقال بعضهم والأجهزة الأمنية ستعلن عن هذا الأمر لاحقاً”.

تحدث الرئيس الإيراني "حسن روحاني" اليوم، عن إمكانية إزالة أجهزة الطرد المركزي في إيران إذا التزمت الأطراف الأخرى بالاتفاق النووي.

وقال "روحاني" إنه «يمكن إزالة أي أجهزة طرد مركزي يتم وضعها في منشآتنا النووية إذا التزامت الأطراف الأخرى بتعهداتها».

وتابع أن «الإدارة الأمريكية برئاسة "دونالد ترمب" بتصرفاته أضرت بثقة الآخرين بها وباستقرار وأمن المنطقة والعالم».

تركزت جلسة المباحثات التي عقدت أمس في جامعة دمشق برئاسة الدكتور محمد يسار عابدين رئيس الجامعة والدكتور محمد حسيني رئيس جامعة المذاهب الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له حول سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون العلمي والبحثي المشترك في المجالات الطبية والزراعية والهندسة المدنية والمعمارية بما يدعم جهود إعادة الإعمار خلال الفترة القادمة.

ونوه الدكتور عابدين بالعلاقات العلمية المتميزة بين سورية وإيران وبرامج التعاون العلمي والثقافي والبحثي المتعددة بين الجانبين مبيناً أن إيران ومراكزها العلمية والبحثية قطعت شوطاً كبيراً في الكثير من المجالات العلمية والتقنية المتطورة.