الدوحة

ها هي الهيئة العامة لمجلس النواب، تنهي اليوم الأول من المناقشات للبيان الوزاري، بلا مفاجآت، الا أن المفاجأة جاءت من داخل »حكومة الشقاق الوطني« نفسها، وعلى لسان رئيسها فؤاد السنيورة، الذي قرر التصويت علنا ضد »النص الاضطراري

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك المداولات التي أجراها المجلس الوزاري المصغر حول خطر »حزب الله« في لبنان، بأنها »المسمار الأخير في نعش القرار ١٧٠١« الصادر عن مجلس الأمن الدولي العام .٢٠٠٦ وأشارت صحيفة

اعتبارا من مساء يوم غد، ستوفر الفضائيات اللبنانية للجمهور المحلي وحتى العربي فرصة »الاستزادة« و»النهل« من المنبر البرلماني اللبناني، عندما سيذهب أكثر من نصف النواب، الى طرح عناوين تدغدغ مشاعر جمهورهم، قبل أن يمحضوا ثقتهم برفع

البيان قلب موازين القوى اللبنانية وإسرائيل تخطط لتقويض التوازن الجديد

بددت زيارة الرئيس بشار الأسد إلى طهران إشكاليتين أثيرتا في الأيام والأسابيع الماضية حول العلاقات الإيرانية ـ السورية. الأولى تقول بوجود تباين في وجهتي النظر بين البلدين إزاء المفاوضات غير المباشرة التي يجريها السوريون

في الآتي البيان الختامي المشترك للرئيسين بشار الأسد والإيراني محمود احمدي نجاد :
في إطار العمل على تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية القائمة بين سوريا وإيران، وتلبية لدعوة نجاد قام الأسد بزيارة عمل للجمهورية الإسلامية

مستقبل الحركات الكردية في ظل الأداء السلوكي الأمريكي المتناقض تجاهها

... وعلى عتبة الأسبوع الرابع على تأليفها، أبصر البيان الوزاري لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، النور في اللجنة الوزارية، وانتقل منها الى مجلس الوزراء الذي دعي للاجتماع في القصر الجمهوري قبل ظهر يوم الاثنين المقبل، حيث من المتوقع أن تشهد الساعات

لكأن البعض أراد للمشهد اللبناني أن يعوّض المشهد الإسرائيلي. أن تسقط المقاومة »سهواً« أو بفعل »خطأ طباعي«، من البيان الوزاري، في مشهد يعوض الإطاحة سياسياً برئيس وزراء »حرب تموز« الإسرائيلي إيهود أولمرت.