القوات العراقية تطهر ثلاث مناطق في صلاح الدين والأنبار وتقضي على عشرات الإرهابيين
أعلنت قيادة عمليات الأنبار أن قوات الجيش العراقي طهرت ثلاث مناطق في محافظتي صلاح الدين والأنبار من التنظيمات الإرهابية وكبدتها عشرات القتلى والجرحى.
أعلنت قيادة عمليات الأنبار أن قوات الجيش العراقي طهرت ثلاث مناطق في محافظتي صلاح الدين والأنبار من التنظيمات الإرهابية وكبدتها عشرات القتلى والجرحى.
لم يكن سقوط الرمادي المدوي والتطورات الدراماتيكية التي أعقبتها محض صدفة أو جزء من عمليات الكر والفر التي تشهدها ساحات المواجهة في العراق مع تنظيم «داعش» منذ نحو عام كامل، بل يبدو أنها كانت انطلاقة لمسلسل التقسيم بحلقاته المعدودة عند مؤلفها وكاتبها، وفرصة سانحة لتبرير التدخل البري الأميركي وتحقيق كل الأحلام الأميركية التي قوضها وعرقلها على الأقل مشروع «الحشد الشعبي» وفتوى المرجعية الشهيرة.
يوماً بعد يوم، تظهر الوقائع الميدانية أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» يبرمج «غزواته» وفق استراتيجية، يلخصها شعاره «باقية وتتمدد».
بالرغم من أن العلاقة بين تركيا و «داعش» مرّت ببعض المحطات التصعيدية التي شهدنا فيها قيام طائرات تركية، مرتين، بقصف أهداف تابعة إلى التنظيم المتشدد داخل الأراضي السورية أثناء الاقتتال في إعزاز في شمال حلب أو بلدة الراعي القريبة، إلا أن هذه المحطات التصعيدية كانت من الندرة بحيث لم تستطع أن تحجب حالة «المهادنة» التي طغت على العلاقة بينهما طوال السنوات الماضية
بعد عامين فقط على “السعفة الذهبية” التي أحرزها التونسي الفرنسي عبد اللطيف قشيش عن رائعته “حياة أديل”، عادت السينما الفرنسية لتكتسح جوائز الدورة الثامنة والستين من “مهرجان كان السينمائي” ليل أمس.
فشلت استراتيجية الرئيس الاميركي باراك اوباما في منع سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"-"داعش" على مدينة الرمادي، ورغم ذلك يبدو متردّداً في تغيير مسار سياسته وإن كان "الجهاديون" يتقدّمون في أرض المعركة.
افتتح الملك الاردني عبد الله الثاني، أمس، المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد اجتماعاته في الأردن، تحت شعار «إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والتعاون بين القطاعين العام والخاص» بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، في ظل تمدد تنظيم «داعش» عند الحدود الأردنية شمالا من الجهتين السورية والعراقية.
يفضح سقوط مدينة الرمادي العراقية ومدينة تدمر السورية، بعد أقل من سنة على سقوط مدينة الموصل، في يد تنظيم «داعش» سلبيات وفجوات وثغر قاتلة في بنيان «التحالف الدولي ضد الإرهاب» والذي كان قد أنشئ، أواخر الصيف الماضي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
يحمل اسم «كامب ديفيد» معاني خبيثة ولئيمة في الذاكرة العربيّة الحديثة. هناك دُبّرت المعصيّة الأولى في عهد جيمي كارتر (متى أصبح هذا نصيراً للعرب؟)، ودُبّر بعدها في عهد كلينتون (وبمشاركة من آل سعود) وأد القضيّة الفلسطينيّة بالكامل. وهذه القمّة هي جائزة ترضية من الإدارة الأميركيّة لطغاة الخليج مكافأة لهم على طاعتهم وولائهم وصمتهم عن الاتفاق المنوي عقده بين النظام الإيراني وبين الدول الستّ.
كانت قرية غباب (35 كم عن دمشق)، التابعة لمحافظة درعا، مقرّاً للجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، حتى منتصف عام 2012. آنذاك اتخذت إدارة الجامعة من أرض كيوان الزراعية الكائنة شمالي منطقة المزة، مقراً مؤقتاً لها. تتحدث بثينة بغدادي، وهي متخرجة صيدلة، عن سوء الظروف أثناء الانتقال من درعا إلى دمشق، وتقول: «قلّت فرص التعليم وأخذ المحاضرات، ونحن ندفع ما يترتب علينا».