سيكون للأردن دور أساسي في إعادة بناء الجيش الليبي، وذلك بالتدريب والاستشارات والتنسيق المباشر بين القيادات العسكرية في البلدين، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عقب لقاء القائد العام للجيش الليبي (التابع لحكومة طبرق) خليفة حفتر مع نظيره الأردني والملك عبد الله الثاني.
قالت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الإثنين، إن المغرب فكك خلية متشددة قالت إنها موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" وكانت تخطط لشن هجمات في الداخل وفي هولندا.
واضافت الوزارة أن الخلية- الأحدث ضمن سلسلة جماعات متشددة يقول المغرب انه اكتشفها - وتتألف من خمسة أعضاء، عملت بالقرب من مدينة ناضور في جنوب البلاد بالاشتراك مع عضو سادس في التخطيط لاستخدام أسلحة نارية وقنابل ضد قوات الأمن في هولندا.
وتابعت الوزارة، في بيان، أن عناصر الخلية كانوا يخططون لعمليات إرهابية محددة في المملكة تشمل اغتيالات لشخصيات يتهمونها بمناهضة معتقدات تنظيم "داعش".
تستمرّ قضيّة ارتباط «جبهة النصرة» بتنظيم «القاعدة» في التفاعل داخل الكواليس «الجهاديّة»، بعد أن تحوّلت بصورة لافتة إلى قضية عابرة للحدود. مصادر«جهادية» كانت قد أوضحت أن النقاشات بشأن «فك الارتباط» حاميةٌ بين «قيادات جهادية رفيعة المستوى». وهي نقاشات أخذت شكل ضغوط تُمارس على زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري بغية قيامه بخطوة أولى لتشجيع زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني على إعلان «الفك» .
يُمكن لنا أنّ نكتبَ ألفَ قصيدةٍ ونلقي ألفَ خِطابٍ في انتقادِ حالِ العربِ المُزري اليوم. وقد فعلنا. ولكِن لم يتغير شيء. بل إنّ الحالَ قد ازداد سوءًا. إنّ أيّ تمعّن في موقفِ العربِ، أنظِمةً وشعوباً، من الأحداثِ الّتي مرت بالمنطقة، يُظهر أنّ هذا الموقف لا يُرضي إلاَّ أعداءَ العرب.
«أنا الرّائد طيار رشاد ششة... من سلاح الجو الملكي السعودي... أطلب الإذن بالهبوط... أطلب الهبوط لأمر مهم وخطِر. أكرّر: الأمر مهم وخطير».
كان ذلك هو نص الاتصال الذي تلقاه برج المراقبة في مطار ألماظة (في القاهرة) من طائرة غامضة اخترقت المجالَ الجوي المصري، من ناحية البحر الأحمر، صباح يوم الثلاثاء 2 تشرين الأول 1962.
منذ أيام، ومملكة القمع تشنّ هجوماً شرساً على كلّ الأصوات الحرّة ووسائل الإعلام المتحرّرة من المال النفطي (على قلّتها) من موريتانيا إلى تونس والجزائر ومصر ولبنان، بغاية إسكاتها وفرض التعتيم على الجريمة «العربية» في اليمن. وحين لا تنفع «حقائب» الدولارات، يجرّب «النفطيون» التهديد الذي لا حدود له في معركة كمّ الأفواه، والاعتداءات اللفظية والتحريض والوعيد، وهجومات القرصنة على موقع «الأخبار» خير مثالٍ على ذلك.
في آخر دراسة لها عن أداء التجارة الخارجية، قالت «هيئة تنمية وترويج الصادرات» بـ«الفم الميلان»: «ربحية الاقتصاد السوري، بين عامي 2010 ـ 2014، كانت سلبية جرّاء انخفاض القيمة المضافة للصادرات، أمام القيمة المضافة المستوردة». لكن، مع ملاحظة انخفاض قيمة الصادرات النفطية، مقابل ارتفاع الصادرات الزراعية والصناعية، ما يعني تغيراً في هيكلة الصادرات السورية، خلال فترة الأزمة.
طلب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري بعد اجتماعه مع الفعاليات التجارية في غرفة تجارة دمشق موافاة الوزارة بالسلع التي تمتاز بأهمية موسمية دورياً وكل ثلاثة أشهر لمراعاة ذلك في موافقات الاستيراد بما ينعكس إيجاباً على أسعار السلع وتوفرها للمواطنين.
وحدد الوزير الجزائري يوم غد الخميس الموافق لـ 2-4-2015 موعدا لتعديل الأسعار الاسترشادية لأهم السلع التي يتم إنتاجها محلياً لتعزيز حمايتها كالألبسة والزيوت والسمون النباتية والسيراميك والدهانات.
فيما يتابع «أنصار الله» والجيش تقدّمهم جنوباً في مدينة عدن التي تم تحرير غالبيتها، بدأ الخطاب الرسمي المرافق للعدوان السعودي يثير ضرورة إيجاد «قيادة عسكرية على الأرض موالية للشرعية» المتمثلة برأيه بالرئيس الفارّ عبد ربه منصور هادي، في ظل معلومات دبلوماسية تكشف عن اقتراح سعودي على دول التحالف، ينصّ على تنفيذ إنزال جوي وبحري في عدن بعد تدمير البنية العسكرية للجيش اليمني.
أفادت لائحة أعدها المركز الأميركي لمراقبة الجماعات الدينية المتطرفة "انتلسنتر"، بأن 31 حركة "جهادية" في العالم أعلنت مبايعتها لزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" أبو بكر البغدادي، فيما أكدت عشر مجموعات أخرى دعمها.
وبحسب هذه القائمة فإن الحركات الـ31 هذه منتشرة في العالم في قوس ينطلق من الجزائر غرباً إلى إندونيسيا شرقاً.