عولمة الإسلاموفوبيا: كُن «شارلي» واخرس!
لنقرّ. بين ضحايانا وضحاياهم فارق شاسع. يتقاطر للحداد على ضحاياهم زعماء العالم، بما فيهم زعماء - أو طغاة - العالم العربي، فيما يقتصر الحداد على ضحايانا على أهل المحلّة. تقام مؤتمرات عالميّة لإدانة الجرائم ضد ضحاياهم، فيما تعقد الدول الغربيّة اجتماعات رسميّة لإدانة ضحايانا بعد موتهم. لضحاياهم أسماء وسير ذاتيّة، فيما ضحايانا مجرّد أرقام في سلسلة طويلة.