دمشق تعود مسرحاً للتصوير.. وتسهيلات بالجملة
لم تعرف الدراما السورية خلال السنوات الماضية موقعاً للتصوير خارج البلاد، إلا في حالات نادرة.
لم تعرف الدراما السورية خلال السنوات الماضية موقعاً للتصوير خارج البلاد، إلا في حالات نادرة.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، أن مسلحين خطفوا عنصراً من الحرس الوطني - «الدرك»، عندما كان عائداً من العمل إلى منزله، وقطعوا رأسه في منطقة الطويرف من ولاية الكاف في شمالي غرب تونس على الحدود مع الجزائر.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي إن «حوالي عشرة إرهابيين اعترضوا سيارة مدنية كانت تقل وكيل الحرس حسن سلطاني الذي كان يرتدي زياً مدنياً، وشقيقه بهدف السطو عليهما»، موضحاً أن المسلحين أخلوا سبيل شقيق الدركي واختطفوا الاخير وقطعوا رأسه، بعدما تبينوا من خلال بطاقته المهنية أنه يعمل في جهاز الحرس الوطني.
رفضت المحكمة الإدارية في تونس، صباح أمس، جملة الطعون التي قدمها الرئيس المؤقت المرشح الرئاسي "المستقل"، المنصف المرزوقي، شكلاً ومضموناً، وعددها ثمانية طعون. وبالتالي لن يكون بإمكان الرئيس المؤقت استئناف الحكم، ليجري، مبدئياً، الإعلان النهائي لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة يوم ٦ أو ٧ كانون الأول الحالي فيفسح المجال حينه أمام انطلاق الحملة الانتخابية للدورة الثانية.
أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية قراراً فرضت بموجبه تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين الراغبين بدخول الجزائر، في خطوة تشديد جديدة على السوريين حفاظاً على أمنها القومي.
نُفي أمير «الدولة الإسلامية» في القلمون، أبو طلال الحمد، من الجرود القلمونية، وطرد من صفوف التنظيم المتشدد. أُخرِج الرجل، الذي قاد معركة عرسال في آب الماضي انتقاماً لتوقيف أبو أحمد جمعة وثأراً لمقتل أميره «أبو حسن الفلسطيني»، وأُبعِد عن القلمون مع كلّ عناصره.
كشف رئيس جمعية الأمن والمواطنة في تونس عصام الدردوري عن تورط أحد العناصر السياسية التونسية في تنفيذ مخطط عراب الفوضى الصهيوني الفرنسي برنار ليفي من خلال تغذية النعرات في إطار الصراعات السياسية.
كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو عن معلومات استخباراتية تفيد باقدام أثرياء خليجيين يحملون الفكر التكفيري على تمويل المجموعات الإرهابية في عدد من دول المنطقة مقرا بهاجس الإرهابيين التونسيين الذين التحقوا بالتنظيمات الارهابية في سورية.
وأوضح بن جدو في حديث لصحيفة الخبر الجزائرية نشرته اليوم .. أن عدد التونسيين الذين توجهوا إلى سورية يصل إلى ثلاثة آلاف إرهابي بينهم خمسمئة شخص قتلوا كاشفا عن ضبط وتوقيف عدد من شبكات إرسال الإرهابيين إلى سورية بعضهم وضع تحت الرقابة القضائية بعد الافراج عنه والبعض الاخر ما زال موقوفا.
غذّت حرب التصريحات الإعلامية اللامسؤولة بين المرشحين لرئاسة تونس، الباجي قائد السبسي ومحمد المنصف المرزوقي، نار الفتنة بين أنصارهما واتسعت رقعتها، فأشعلت فتيل الانقسام بين التونسيين في شمال البلاد وجنوبها.
وكشفت نتائج الجولة الرئاسية الأولى توزيعاً للناخبين بين قائد السبسي والمرزوقي، فالأول يتمركز ثقله الانتخابي في شمال البلاد وسواحلها، بينما يرتكز الثاني انتخابياً في جنوب البلاد ووسطها.
بانتظار تقديم الطعون وتحديد موعد الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، يعيش الشارع التونسي على إيقاع حرب مفتوحة بين الرئيس المؤقت، المنصف المرزوقي، ومرشح حركة «نداء تونس»، الباجي قائد السبسي، وذلك بعدما أسفرت معركة الدور الأول عن انحصار المنافسة بينهما من ضمن ٢٣ مرشحاً.