«الزوبعة»... في سوريا ولها
لو كنتُ رئيس التحرير، لاستبقيتُ الزميل فراس الشوفي في سوريا، يتابع تحقيقاته «المنحازة»، إنما شديدة الصدقية والحيوية والإنسانية، والمكتوبة بروح أدبية؛ يمكننا، نحن مؤيدي «الدكتاتورية»، أيضاً، بل نحن أحقّ من غيرنا في تغطية صحافية وفكرية وأدبية نابضة بالحياة عن نضال القوى الاجتماعية التقدمية السورية، المنحازة إلى الدولة القومية العلمانية والتعددية الاجتماعية الثقافية، اللتين تمثّلان هوية وطننا الأم