"رايتس ووتش" تطالب "داعش" بالإفراج عن طلاب أكراد
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية بالإفراج عن أكثر من 130 طالبا كرديا يحتجزهم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ـ "داعش" منذ أكثر من شهر في شمال سوريا، بحسب بيان أصدرته أمس.
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية بالإفراج عن أكثر من 130 طالبا كرديا يحتجزهم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ـ "داعش" منذ أكثر من شهر في شمال سوريا، بحسب بيان أصدرته أمس.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أمس، أن مدير شركة "بلاكووتر" الأمنية الخاصة في العراق، "هدّد كبير محققي وزارة الخارجية الأميركية، الذي كان مكلفاً بإجراء تحقيق عن عمليات الشركة في العراق، وذلك قبل أن يرتكب عناصرها مجزرة راح ضحيتها 17 مدنياً عراقياً في العام 2007".
يضم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب، الذين يشكلون جزءاً مهماً من قيادات التنظيم في سوريا والعراق، جاء ذلك بحسب تقرير شامل أعده مركز "سوفان غروب" للدراسات الاستراتيجية ومقره نيويورك.
حالة تأهب قصوى تتطور ملامحها بين دول المنطقة منذ بدء تمدد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» في الأراضي العراقية وتهديده الحدود الغربية للبلاد، حيث بدا أنّ حرباً سورية عراقية مشتركة انطلقت في الأيام الماضية لمواجهة خطر اهتزاز الحدود بين البلدين، وسط تحذير أميركي صريح من التداعيات، ورفع مستوى الجاهزية في الدول المجاورة.
أكد فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن روسيا ستقدم في مجلس الأمن الدولي في القريب العاجل مشروع قرار حول الشراء غير الشرعي للنفط من المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق.
خلافاً للاعتقاد السائد، يعد التلوث، وليس الأمراض، «السفاح» الأكبر في الدول النامية، فهو يقتل أكثر من 8,4 ملايين شخص سنوياً، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف الوفيات الناجمة عن الملاريا، وأربعة عشر ضعف الوفيات التي يسببها فيروس نقص المناعة البشرية «إيدز». وقال رئيس «معهد الأرض النقية» في معهد «بلاكسميث» ريتشارد فولر، الذي أعدّ دراسة جديدة حول هذا الموضوع كجزء من أنشطة «التحالف العالمي للصحة والتلوث»، إن «المواقع السامة وتلوث الهواء والمياه، لها عواقب وخيمة، وتفرض عبئاً هائلاً على النظم الصحية في البلدان النامية».
الصورة التي تظهر السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، تطالب "داعش" بإعادة المدرعات الأميركية المسروقة في العراق، تمثل تجسيداً ساخراً ومؤلماً، لما هو عليه الشرق الأوسط اليوم. الصورة مفبركة بالطبع، تأتي من باب التهكم بوعود الإدارة الأميركية للقيادة العراقية بالمساعدة العسكرية.
لا تغيب سوريا عن التغطية الغربية لأحداث العراق رغم تصدّر الأخيرة أولويات الصحف والتقارير منذ أيام. فالربط بين البلدين يبدأ، حسب البعض، باسم المجموعة ــ الحدث نفسه: «الدولة الإسلامية في العراق والشام». والى جانب إبداء الخشية على مستقبل العراق وسوريا والمنطقة، انتقد بعض المعلّقين بشكل مباشر «تمويل حلفاء واشنطن» لتلك المجموعة المتطرفة، داعين الى استخلاص العبر من التجربة السورية.