برلين

أعلنت موسكو أن تعاون واشنطن وبكين والاتحاد الأوروبي معها مطلوب لإنشاء بنية أمنية في الشرق الأوسط، في حين جددت القاهرة رفضها أية حلول عسكرية تنتهك السيادة السورية وتقوض فرص الحلول السياسية القائمة، على حين رأت أنقرة في محادثات أستانا ومؤتمر «سوتشي» عاملين مساعدين في حل الأزمة السورية عبر جنيف

منذ القرن التاسع عشر إلى وقتنا الراهن، بذلت الرأسماليّة بأذرعها المختلفة جهوداً مكثفة في تغييب الفكر الماركسي وتشويه الشيوعية، لا سيّما بعد ثورة 1917 ولاحقاً على يد المنظومة الإمبراطوريّة الأميركيّة خلال الحرب الباردة.

بينما أكدت موسكو أنها على اتصال بالقيادتين السورية والتركية، ودعت جميع الأطراف لاحترام وحدة الأراضي السورية، أعلنت أنقرة أنها لن تتراجع عن عمليتها العدوانية على مدينة عفرين، وزعمت أن هناك اتفاقاً مع موسكو بهذا الخصوص، على حين جددت طهران دعوتها إلى إنهاء هذه العملية بأقرب فرصة.

أكدت روسيا أن الولايات المتحدة تقوم بـ«استفزاز متعمد» في سورية، وأنها من خلال نيتها إنشاء حرس حدود قوامه من «قوات سورية الديمقراطية- قسد» لن تتمكن من خلق «مركز قوة» لها هناك، مبدية «القلق» من مطالبة فرنسا باجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الملف السوري، على حين طالبت برلين المجلس بـ«موقف مسؤول» من العدوان.

لن يكتفي الأميركيون بعدم الانسحاب من شرق الفرات حيث يعدون للبقاء لسنين خلف حرس الحدود العشائري العربي والأكراد بحجة حماية المنطقة من عودة «داعش» المحتملة، والحفاظ على ما أصبح الحدود مع تركيا وسوريا على ما قالته، الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية (الكردية) لإقليم شمال سوريا فوزة اليوسف.

سجل عدد اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا العام 2017 انخفاضاً يوازي الثلث مقارنة مع العام 2016 بحسب ارقام رسمية نشرت اليوم (الثلاثاء) في خضم الجدل حول سياسية الهجرة التي ستتبناها الحكومة الألمانية المقبلة، ووصل حوالي 186 ألف شخص في العام الفائت غالبيتهم من سوريا والعراق وأفغانستان إلى ألمانيا لطلب اللجوء بحسب أرقام عرضها وزير الداخلية المحافظ المنتهية ولايته توماس دي ميز

رفع مقاتلون مما تسمى «كتيبة الحرية الأممية» العلم السوفييتي الأحمر فوق مدينة الرقة بعد الاستيلاء عليها من ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في محاكاة لرفع راية النصر السوفيتية فوق برلين، في الحرب العالمية الثانية.

أعلن قصر الإليزيه، في بيان، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل، الجمعة المقبل، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ليبحث معه مواضيع مختلفة من بينها "مسألة حقوق الإنسان".

أظهرت وثيقة لوزارة الخارجية الأميركية، اطَّلعت عليها رويترز، أمس الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، أن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بتخفيف ردها على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك لأن واشنطن تتوقع ردَّ فعل غاضباً، وتدرس التهديدات المحتملة للمنشآت والأفراد الأميركيين.

كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس دونالد ترامب سيعلن في خطاب له اليوم اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي كما سيطلق عملية لنقل السفارة الأمريكية إليها.