برلين

اندلع حريق في محطة مايدلينغ للقطارات في فيينا صباح اليوم ما تسبب بتوقف حركة القطارات لفترة.

وأوضحت صحيفة اوسترايش النمساوية أن النيران اندلعت في الكابلات المستخدمة لحمل القطارات المعلقة في العاصمة فيينا ما اضطر السلطات المحلية إلى تعليق حركة القطارات في جزء من المحطة والاستعاضة عنها بخدمة الحافلات لنقل السكان لافتة إلى أنه لم يعرف بعد سبب اندلاع النيران.

وكانت حادثة مشابهة وقعت أمس في العاصمة الالمانية برلين وخمس مدن المانية أخرى حيث اندلعت حرائق في كابلات القطارات ولم يعرف إن كانت هذه الحرائق متعمدة أم لا.

وكالات

قامت الناشطة النسوية الألمانية من أصل تركي، سيران أطيش، بافتتاح مسجد للمسلمين الليبراليين في برلين.
حظي المسجد الجديد باهتمام واسع، بعدما فتح أبوابه للطوائف المختلفة على حد سواء كما يعطي الفرصة للرجال والنساء في إمامة الصلاة وإلقاء الخطب، بالإضافة إلى أن امرأة هي التي تقوم بدور الإمام في المسجد.
تقرر أن يصلي ويخطب النساء والرجال على حد سواء في هذا المسجد الذي يطلق عليه اسم “ابن رشد-غوته”.
وتفتح أبواب المسجد للطوائف الإسلامية المختلفة على حد سواء، ولا يجب على النساء وضع غطاء الرأس أثناء الصلاة في المسجد.

بعد مرور 3 أيام على بلوغ الأزمة بين السعودية والإمارات من جهة، وقطر من جهة ثانية، ذروتها، تبدو فرص نزع فتيل الانفجار ضئيلة إلى حد كبير. إذ إنه، على الرغم من تواصل الجولة المكوكية لأمير الكويت على عواصم المشيخات الخليجية، ظلت المواقف السعودية والإماراتية تتخذ مساراً تصاعدياً دونما أي إشارة إلى نية تهدئة أو بادرة ليونة.

أعلنت السلطات الألمانية أمس اعتقال سوري لانتمائه إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة.

ونقلت ” اسوشييتد برس ”  عن الادعاء الفيدرالي الألماني قوله في بيان اليوم.. إن الشاب البالغ من العمر 22 عاما أوقف أمس الأول بتهمة الانتماء إلى ” جبهة النصرة “.

بدت التصريحات الألمانية الأخيرة ضدّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكثر من مجرّد ردّ فعل عابر على موقف أميركي من قضايا أوروبية معيّنة، بل «نقطة تحوّل» في مسار العلاقات الأميركية ــ الأوروبية. هذا ما أوحت به الأجواء في برلين، بعدما تحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن اعتزام أوروبا «تقرير مصيرها»، وعن نهاية زمن «الاعتماد على الحلفاء».

لم يقدّم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لحلفائه في «حلف شمال الأطلسي» ما يطمئنهم، مع تأكيده لموقفه السابق بأنّ أعضاء الحلف لا ينفقون ما يكفي على الدفاع، وحثهم في قمة للحلف في بروكسل، أول من أمس، على مشاركة أكبر في مكافحة الإرهاب وتسديد المبالغ المستحقة عليهم.

منذ اشتعال الحرب السوريّة وانغماس تركيا كطرف رئيسي في دعم وتسهيل عمليات المسلحين ضد القوات الحكومية السورية، لم تهدأ المطالبة التركية بدور أكبر لحلف شمال الأطلسي في دعمها لحماية أمنها القومي.

قال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس: إن «سورية تقدمت بعض الشيء في تصديها لداعش لكن التنظيم لا يزال يمثل الخطر الأكبر فيها»، داعياً إلى «إرساء اتفاق وقف إطلاق النار في كامل سورية».