مفاوضات بين «قسد» وأنقرة
ترافق الحديث العلني عن الوساطة الروسية بين أنقرة ودمشق، المستندة إلى «اتفاقية أضنة»، مع حديث عدد من المسؤولين الأكراد في شمال شرق سوريا عن «أجواء إيجابية» سادت خطوط التواصل مع الحكومة السورية. وبينما حمَل «مجلس/ قوات سوريا الديموقراطية» سلّة مطالب، وأرسلها عبر الجانب الروسي إلى دمشق، كانت الأخيرة تضع خطوطاً عريضة لمسار أي تعاون محتمل مع تركيا، لا يقلّ تحقيقها صعوبة عن تلبية بعض مطالب «مسد».