لا يبدو أن محاولة الانقلاب الأميركية التي ينفذها رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، انتهت إلى الخواتيم التي يريدها نظام كراكاس، في ظلّ استمرار التصعيد الداخلي والخارجي، وتوسّع الاستقطاب الدولي حول الأزمة المفتوحة.
حذرت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة من التدخل العسكري في فنزويلا , مؤكدة أنها ستواصل دعمها لكاراكاس وستعمل على حماية سيادتها.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في حديث لمجلة ميجدونارودنايا جيزن اليوم: “نحن نحذر من ذلك ونرى أنه سيكون سيناريو كارثيا سيهتز له نموذج التنمية الذي نراقبه في منطقة أمريكا اللاتيني”.
وأضاف ريابكوف: “روسيا ستواصل دعمها لفنزويلا التي تعد شريكا استراتيجيا لموسكو وسنعمل على حماية سيادتها”, مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستمرون بمحاولات الضغط على كاراكاس.
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، أمس، أنه سيقوم بزيارة إلى تركيا وإيران قريباً، من دون أن يحدد موعدها، وذلك بعد أن بحث مؤخراً في موسكو مع المسؤولين الروس العملية السياسية في سورية ولجنة مناقشة الدستور.
بينما أكدت موسكو أن وجود القوات الأميركية في سورية غير شرعي، وجاء لعرقلة تحرير الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية، ولفتت إلى عدم قيام واشنطن بأي خطوات للانسحاب من سورية، عبرت عن القلق من استمرار تدهور الوضع في محافظة إدلب.
أقر الاحتلال الإسرائيلي بقدرة الجيش العربي السوري على استهداف مطار تل أبيب رداً على تكرر الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، على حين دعت موسكو إلى وقف «الضربات العسكرية التعسفية» الإسرائيلية على سورية باعتبارها دولة ذات سيادة.
لم تخرج القمة الروسية ـــ التركية أمس عن عادات سالفاتها في تعويم خطوط التفاهمات العامة بين أنقرة وموسكو في الشأن السوري، بعيداً عن الغوص في تفاصيل مسار التعاون الطويل بينهما، بما حمله ـــ وقد يحمله مستقبلاً ـــ من نقاط تباين أو خلافٍ في المقاربة والأهداف.
أكدت روسيا، أمس، أن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، أكدا أهمية إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور، بأسرع ما يمكن، وضرورة القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية مع احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ليضعَ وإيّاه النقاط على الحروف في عدد من ملفات وتفاصيل المرحلة المقبلة من التعاون الثنائي، والوضع في سوريا.
هبطت طائرة “آيروفلوت” المتجهة من سورغوت إلى موسكو في مطار خانتي مانسييسك، بعد أن تمكن طاقم الطائرة من اقناع الراكب الذي طالب بتغيير مسار الرحلة على الهبوط في مطار المدينة للتزود بالوقود.
ويشار إلى أن الطائرة قامت بتغيير مسارها فوق مدينة يغورسك. حيث طالب الراكب بالتوجه إلى أفغانستان، وكان من المفترض أن تصل مطار ” شيريميتيفو” في موسكو في 16:20 بتوقيت موسكو.
في وقت لاحق أفاد موقع “FlightRadar” أن الطائرة خفضت من ارتفاع الرحلة من 10 إلى 2.3 كيلومتر عندما تقترب من خانتي مانسييسك.
والجدير بالذكر أن شركة “آيروفلوت” لم تقم إلى الآن بالتعليق على الحادثة.
«عفرين لا تشبه نفسها في شيء». بهذه الجملة يمكن تلخيص عام من المآسي الاستثنائية التي عاشتها المدينة منذ بدء الغزو التركي لها. ومثلها مثل كل المناطق السورية المنكوبة، ذاقت المدينة كل ويلات الحرب، مضافاً إليها الوقوع تحت راية الاحتلال التركي. ولم يوفّر الأخير الفرصة، فأطلق «ورشة» مستمرة من التخريب الممنهج لكلّ شيء، جرياً على عادته في كل المناطق التي خضعت له، مع خصِّه عفرين بـ«حبّة مسك».